EN 
أقال رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، وزير خارجيته، ريتشارد راندرياماندراتو، للتصويت ضد روسيا في الأمم المتحدة.
وصوتت مدغشقر مع 142 دولة أخرى لإدانة موسكو لـ”الضم غير القانوني” للمناطق الأوكرانية السابقة خلال تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وكانت مدغشقر قد امتنعت في السابق عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بأزمة أوكرانيا حيث اختار راجولينا الحفاظ على الحياد وعدم الانحياز بشأن النزاع.
ونفى القرار الأخير الاعتراف بالاستفتاءات العامة في سبتمبر التي صوت فيها سكان أربع مناطق كانت في شرق أوكرانيا، لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، بأغلبية ساحقة للانضمام إلى روسيا.
وجاء تصويت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بعد أن رفضت الجمعية العامة طلبًا من روسيا باستخدام الاقتراع السري وسط ضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها للانضمام إليهم في توبيخ موسكو.
ومثل العديد من الدول الأفريقية الأخرى، قاومت مدغشقر الضغوط الغربية للانحياز إلى جانب في الصراع الروسي الأوكراني.
وانضمت بيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية ونيكاراجوا إلى روسيا في التصويت ضد القرار.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا من بين أشد المنتقدين لتكتيكات الضغط التي تتبعها واشنطن.
وخلال زيارته للبيت الأبيض الشهر الماضي، حث المسؤولين الأمريكيين على عدم معاقبة الدول الأفريقية من خلال إجبارها على قطع العلاقات مع روسيا.
وقال رامافوزا، الذي زعم في وقت سابق من هذا العام أنه كان من الممكن تجنب الأزمة الأوكرانية إذا استجاب الناتو للتحذيرات ضد توسعها شرقًا: “لا ينبغي أن يخبرنا أي شخص يمكننا الارتباط به”.
