الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تطالب بإطلاق حملات توعية حول مخاطر تحديات كتم الأنفاس

 مرثا محروس وكيل
مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب

طالبت مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بإطلاق حملات توعية بشأن أخطار التحديات التي تعرض علي برامج التيك توك وغيرها والتي كان أبرزها في الفترة الأخيرة تحدي  كتم الأنفاس حول ضررها وتسببها في إزهاق الأرواح.

وأكدت “ محروس” لـ"صدي البلد"، أن اطلاق حملات توعية في هذا الصدد سيكون فعالاً جدًا لمراقبة الأسرة لأبنائهم، لافتة إلى أنه ليس من اختصاص أي جهة أن تحذف أو تحجب تطبيقاً أو موقعاً يسلط الضوء علي هذه التحديات وغيرها من السلوكيات الخاطئة إلا عن طريق أمر قضائي واجب النفاذ.

وأشارت النائبة مرثا محروس، إلى أن لجنة الاتصالات بالنواب غير منوطة بحجب هذه المواقع او التطبيقات وهناك الكثير من الحوادث التي تمت علي أرض الواقع بسبب هذه التطبيقات والتحديات التي يقوم بها الأشخاص الذين يقلدون تقليدًا أعمي لمثل هذه التحديات الغريبة والتي تؤدي إلى إزهاق الأرواح وينبغي إطلاق حملات توعية مكثفة تستهدف أولياء الأمور في هذا الشأن.

وأكدت النائبة أن حجب التطبيق أو استخدام الأدوات البرلمانية في هذا الشأن لن يقضي على المشكلة، حيث إنه من الممكن أن يتم إلغاء التطبيق ولكن مازالت الفكرة في رؤوس الأطفال ويجب توعيتهم بخطورتها حتى يفرقون بين الضار والنافع بالنسبة إليهم.

 التوعية الأسرية أمر ضروري جدًا

وتابعت النائبة حديثها قائلة:" هناك طلاب بالمدارس يقومون بهذه التحديات ويمكن السيطرة عليهم من خلال الرقابة المكثفة من جانب المدرسين والمشرف ولكن ماذا حال خروج الطالب من المدرسة فتسليط الضوء علي التوعية الأسرية أمر ضروري جدًا".

من جانبها، تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات، بشأن انتشار صور ومقاطع فيديو لطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية يقومون بتقليد تحدي كتم الأنفاس المنتشر على تطبيق «تيك توك».

وأوضحت إيناس عبدالحليم في بيان لها، أن تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت والمنتشر على السوشيال ميديا يهدد حياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، والذين أصبحوا ضحايا للعديد من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تيك توك".

وأكملت عضو مجلس النواب، أن هذا التحدي المرعب والمميت والذي أُطلق عليه «التعايم أو كتم الأنفاس»، يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لاستيعابهم كتم وحبس الأنفاس، ومخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأوراح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.


واكملت د. ايناس عبد الحليم، أن هناك حالات وفاة قد شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" للعديد من الحالات التي راح ضحية تحدي "الموت".


ومن أشهر  الذين راحوا ضحية تحدي الموت، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، والذي لاقى مصرعه اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، وذلك بعد أن أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.


وطالبت د. ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بضرورة تحرك اجهزة الدولة جميعا لاسيما وزارة التربية والتعليم وكذا الاتصالات وضرورة إغلاق تطبيق التيك توك المميت لاولادنا وأطفالنا 
كما طالبت وزارة التربية والتعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس والتحقيق بالواقعة ومخاطبة المدارس بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف المدرسي وتوعيتهم بمخاطر التقليد لتلك التصرفات الشاذة والخاطئة.