كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في إطار منصة الاستثمار المشتركة بين مصر والإمارات التي تم إطلاقها في 2019، موضحة أنها وصلت إلى 4 مليارات دولار.
كانت الإمارات ومصر قد أطلقتا خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أبوظبي في نوفمبر 2019، برنامج استثمارات مشترك بقيمة 20 مليار دولار.
جاء ذلك خلال كلمتها بالملتقى الاقتصادي “العلاقات المصرية الإماراتية.. شراكة اقتصادية متكاملة”، ضمن الاحتفالية الكبرى التي تنظمها حكومتا مصر والإمارات للاحتفاء بمرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية تحت عنوان «مصر والإمارات قلب واحد».
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن تلك الاستثمارات جاءت بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها العالم نتيجة تداعيات كورونا في 2020، ثم الحرب الروسية الاوكرانية.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى في الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهناك مشروعات استثمارية في مجالات الدواء والزراعة والأسمدة والبتروكيماويات.
وذكرت أن العالم يواجه حاليا العديد من الصدمات الخارجية المتتالية بداية من كوفيد 19 والتي ما لبث أن بدانا نتعافى منها، حتى واجه العالم ازمة جيوسياسية تتمثل في الحرب الروسية الأوكرانية والتي لا نعرف متى ستنتهي.
ونوهت السعيد بوجود ازمة خانقة عالمية نتيجة التغيرات المناخية، والارتفاع الشديد في الركود التضخمي وتزايد اسعار السلع ونقص سلاسل الامداد، مع تباطؤ في النمو، وهو ما يعد أفضل وقت للدول العربية وخاصة مصر والإمارات في ظل العلاقات المتميزة، لتعزيز التعاون البيني الاستثماري والصناعي والتجاري.