"استقلال الصحافة": يجب حماية المتظاهرين شرط التزامهم بالسلمية

أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة أحداث الحرس الجمهورى التى وقعت فجر اليوم الاثنين، إثر مواجهات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي وقوات الحرس الجمهورى، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين من الجانبين.
وأعلنت اللجنة رفضها التام لأى اعتداء على المتظاهرين، مؤكدة أن حمايتهم وحفظ سلامتهم تعد مسئولية أصيلة لأجهزة الأمن فى الدولة طالما التزموا شروط التظاهر السلمى البعيد عن العنف والإعتداء على منشآت أو مؤسسات الدولة، أو محاولة اقتحامها.
وأدانت اللجنة لغة الخطاب التحريضى، التى مازالت تتفوه بها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتى تمارس من خلالها سياسة شحن مواليها وأنصارها إلى الإقتتال الداخلى سواء مع عامة الشعب، أو مع أجهزة الدولة، غير عابئة بدماء المصريين الذكية وكأنها تستخدمها وقودا فى معركتها ضد خصومها.
ودعت العقلاء والرشداء من شباب الجماعة ومناصريها إلى إعلاء مصلحة الوطن فوق كل إعتبار، والتأكيد على أن دماء المصريين أكثر حرمة عند الله من الكعبة المشرفة بل ومن الدنيا بما فيها، وأن الاستمرار فى مسعى الإقتتال وإراقة الدماء، لن يزيد القائمين به والمحرضين عليه إلا خسارة فى الدنيا، وفى الآخرة يُردون إلى أشد العذاب.