EN 
تستكمل القمة العربية في دورتها الـ 31 يومها الثاني والأخير، وسط حضور كبير من القادة والزعماء العرب، وبرئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقمة.
وفي كلمته أمام القمة العربية، قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، إن العراق يأمل في أن تساهم قمة الجزائر في تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات، متابعا: "نأمل أن تكون هذه القمة منطلقا في تنقية الأجواء وتعزيز العمل المشترك".
وأضاف الرئيس العراقي، أن الحكومة العراقية أمامها تحديات كبيرة للإصلاح ومواجهة الفساد، مشيرا إلى أن العراق خاض حربا ضروسا ضد الإرهاب ومستمر في ملاحقة خلاياه.
وأشار رشيد إلى أن ممارسات إيران وتركيا أدت لتهديد الأمن المائي في العراق، مضيفا نأمل في تطوير إدارة مواردنا المائية من خلال الحوار مع تركيا وإيران".
و قال الرئيس العراقي: "نجدد دعم العراق للبنان وتأييد العملية السياسية التي تحقق السلام في ليبيا".
وأشار إلى أن العراق يدعم مبدأ الحوار لتحقيق الاستقرار في اليمن والسودان.
وعن القضية الفلسطينية، أشار الرئيس العراقي إلى أن موقف العراق ثابت بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها.
وبالنسبة لليمن، أعلن الرئيس العراقي: "ندعو أطراف النزاع في اليمن للتوافق للحفاظ على سلامة أراضيهم".
وأشار رشيد إلى أنه لا بناء ولا تعاون إلا بالحوار وتفعيل المصلحة المشتركة، لافتا إلى أن وحدة مصالح الشعوب في السلام والتنمية من أهم مبادئ العمل المشترك.
وأضاف الرئيس العراقي، أن العالم في أزمة ويجب أن نستغل موارد منطقتنا، لأن الحروب لا تقدم حلولا.
