الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لليوم الثاني.. تراجع تاريخي في أسعار الذهب العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أسعار الذهب العالمية مساء أمس الخميس، تراجعًا كبيرًا لأدنى مستوى لها خلال شهر وذلك لليوم الثاني على التوالي في أعقاب  تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأن من السابق لأوانه مناقشة وقف رفع أسعار الفائدة التي ارتفعت بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية ‏‎0.3%‎‏ إلى 1629.97 دولار للأونصة ‏بحلول 1749 بتوقيت جرينتش، بعدما تراجع أكثر من 1% في وقت سابق، وسجل ‏أدنى مستوى منذ 28 سبتمبر.

كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ‏‎1.2%‎‏ لتسجل عند التسوية 1630.9 ‏دولار للأونصة.‏

وزاد الدولار ‏‎1.4%‎‏ مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. كما ‏ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لتقترب من ذروات ‏سجلتها في الآونة الأخيرة.‏

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية ‏‎0.9%‎‏ إلى ‏‏19.45 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين ‏‎0.5%‎‏ إلى 925 دولارًا، وهبط البلاديوم ‏‎2.4%‎‏ إلى 1811.15 دولار.‏

أسعار الأربعاء 

مساء الأربعاء، تراجعت أسعار الذهب العالمية بشكل كبير حيث انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1640.05 دولار للأونصة، كما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.02% عند التسوية إلى 1650 دولارًا قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

كانت الأسعار قد قفزت أكثر من 1% بعد أن رفع الفيدرالي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعًا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض يمكن أن تكون أقل للأخذ في الاعتبار أثر "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" من جانبه حتى الآن.

ويتأثر الذهب بشدة بأسعار الفائدة، حيث تؤدي زيادتها إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا ثابتًا، فيما انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.6%إلى 19.3 دولارًا للأونصة، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع يوم الثلاثاء.

لا خفض للفائدة 

واستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صفحي أن يتوقف البنك قريبًا عن رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان يتوقع في السابق.

وبحسب رئيس الفيدرالي لا توجد أسباب لتخفيف التشديد النقدي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في التوقف بشأن جهود رفع سعر الفائدة المستهدف.

وفيما يتعلق بإمكانية تهدئة وتيرة زيادة الفائدة؛ قال باول: "هذا الوقت سيأتي، قد يكون في الاجتماع المقبل أو الذي يليه، لكن مسألة متى يجب تخفيف وتيرة الزيادات؛ باتت أقل أهمية من السؤال عن نسبة الزيادة وفترة التشديد النقدي".