مقطع يدمي القلوب..فيديو يوثق صرخات صينية تخلصت أمها من حياتها بسبب كورونا

وثق مقطع فيديو يدمي القلوب صرخات فتاة صينية تبلغ من العمر 29 عاما بعد أن تخلصت أمها العجوز صاحبة الـ 55 عاما من حياتها بسبب كورونا  في الصين.

أثار مقطع الفيديو الذي يظهر صوت الفتاة وهي تبكي على إزهاق أمها لروحها بسبب حالتها النفسية السيئة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا حالة غضب في المجتمع الصيني بالعاصمة بكين. 

بسبب الصين.. انخفاض كبير في أسعار النفط |تفاصيل

بعد سيشن الكلب..البلوجر هبة مبروك تعود لزوجها عبد الرحمن...شاهد

مصارع شهير يصدم متابعيه على تويتر بتحوله لـ قرد.. اعرف الحقيقة

المفضلة لـ تايسون.. لن تتخيل خطورة تعاطي سم ضفدع الصحراء بأمريكا

 صرخات صينية تخلصت أمها من حياتها

وقبل وفاة أمها المأساوية أثناء آخر إغلاق بسبب فيروس كورونا في مدينة هوهوت  بمنجوليا الداخلية، كانت السيدة المعروفة باسم “وانج” تعاني من اضطراب القلق وتتناول له أدوية منذ عام 2019.

وأعربت ابنة السيدة لمدير المستشفي الصحية عن مخاوفها كون والدتها تعاني من انهيار عقلي واتصلت بها مرة أخرى مع تدهور حالتها.

وأفاد موقع Weibo أنه عندما طلبت الابنة من مدير المبنى الاتصال بالخط الساخن للطوارئ، رد عليها: "اتصلي بهم بنفسك، أنا مشغول".

ولفت إلى أنه لم يأت أحد للاطمئنان على السيدة وانج أو ابنتها حتي قفزت السيدة من نافذة غرفة النوم في شقتها بعد أن دخلت ابنتها غرفة المعيشة لشحن هاتفها.

وانتشرت لقطات صوتية لابنة المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ، وهي تطرق على البوابة وتتوسل العاملين في المجتمع لفتح باب والدتها ومساعدتها.

وطالبت مدير الممتلكات بفتح بوابات الحاجز وعندما تم فتحها في النهاية وجد المستجيبون الأوائل الابنة بجوار جثة والدتها.

وجاء في أحد التعليقات على Weibo: “من له الحق في إغلاق بوابات البناء من الخارج؟ من له الحق في تقييد حرية الآخرين في العيش؟ ماذا لو حدث زلزال أو حريق ، فمن المسؤول بعد ذلك؟”. 

إغلاقات صينية بسبب فيروس كورونا 

ونُشر مقطع فيديو لاحقا على الإنترنت يوضح قيام المسؤولين بتطهير المنطقة بالمواد الكيميائية.

ووتعهد المسؤولون بمعاقبة عمال المجتمع الذين يغلقون أبواب المنازل بالقوة  على الرغم من أنها ممارسة منتشرة في المناطق المغلقة.

جاء ذلك بعد أيام من وفاة طفل صغير في لانتشو بمقاطعة قانسو شمال غربي الصين بسبب تسمم بأول أكسيد الكربون بعد أن أدت الاستجابة البطيئة للخدمات الطبية الطارئة إلى تأخير العلاج في المستشفى.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه لاحقا  ألقى والد الصبي باللوم على ضوابط الإغلاق والعاملين المجتمعيين في عرقلة وصولهم إلى المستشفى ، بينما اعتذرت سلطات المنطقة لاحقا عن الحادث.

وعلى الرغم من سياسة عدم انتشار فيروس كوفيد (Zero Covid) وعمليات الإغلاق المتشدد التي أدت إلى توقف البلاد، أبلغت الصين اليوم عن أعلى عدد من حالات الإصابة بكوفيد اليومية.

وسجلت البلاد اليوم أكثر من 5600 حالة ، كان نصفها تقريبا في مقاطعة قوانجدونج ، وهي مركز تصنيع في جنوب البلاد موطن الموانئ الرئيسية.