EN 
لم يكن الأب المكلوم يعلم أن سماحه لنجله باللعب واللهو أمام المنزل، قد يصل به إلى نهاية مأساوية لهذا الطفل أمام أعين الأب، الذى لم يستطع أن ينقذ ابنه.
البداية كانت مع طلبات طفل شأنه شأن أقرانه من الأطفال أن يلعب ويلهو أمام المنزل، ولم يكن الأب أثناء موافقته هذه المرة يعلم أنها قد تكون المرة الأخيرة التي سيسمح خلالها لنجله باللعب، أو أنها ستكون آخر مرة يراه حيًا، حيث أن الصدمة كانت في انتظاره عقب اصطدام سيارة نقل بنجله، ليلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة على وقع هذا الحادث.
لقي طفل في بداية العقد الأول من العُمر، مصرعه؛ إثر اصطدام سيارة نقل به، في أثناء لهوه أمام منزل أسرته، دائرة مركز شرطة جرجا جنوب محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا، من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بورود إشارة من مستشفى جرجا العام، بوصول الطفل حسين ناصر، جثة هامدة، ادعاء حادث سيارة.
وبالانتقال والفحص وسؤال والده، المدعو: ناصر ص م- 35 سنة- عامل- ويقيم بذات الناحية؛ أفاد بأنه في أثناء لهو ابنه أمام المنزل، اصطدمت به سيارة نقل قيادة المدعو: عادل ع ع م- 38 سنة- عامل- ويقيم بذات الناحية؛ ما نتج عنه وفاته، واتهم قائدها بالتسبب في الحادث، ونفى الشبهة الجنائية.
وأفاد قائد السيارة بمضمون ما تقدم، مُضيفًا، بأنه فوجئ بالطفل المذكور، ولم يتمكن من مفاداته.
وحُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
