الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفرح بنزول الحيض لأني لن أصلي فهل أذنبت بهذا الشعور.. علي جمعة يرد

صدى البلد

أرسلت سيدة سؤال إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، تقول فيه: أفرح عندما تأتيني الدورة الشهرية لأني لن أصلي في هذه الفترة ، فهل علىّ ذنب بسبب هذا الشعور؟.

أجاب جمعة قائلا: من الناحية الشرعية المشاعر ليس لها علاقة بهذا، لأنها مشاعر غير منضبطة، فأنت فرحانة لأنك خرجتي من حد التكليف، لكن هناك سيدة أخرى تفرح عندما تتطهر من الحيض شوقا لله فهذه السيدة ستأخذ الثواب على ذلك، أما من يصلي "غصب عنه" فلن يأخذ الثواب ولن يكون مذنبًا.

وأضاف "جمعة" خلال أحد مجالس العلم: نحن نضيع على أنفسنا خيرًا كثيرًا، فالشعور  والفرح الداخلي ليس عليه ذنب ولكن يجب أن نجمع أكبر قدر من الحسنات ، فكاظم الغضب له ثواب والصابر على البلاء له ثواب . 

هل يجب على الحائض قضاء الصلاة المتروكة

وقالت الإفتاء، إن الفقهاء اتفقوا على عدم صحة الصلاة من الحائض؛ إذ الحيض مانع من صحتها، كما أنه يمنع وجوبها، ويحرم عليها أداؤها؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ :«إِذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي» رواه البخاري.

وتابعت الإفتاء: لا تقضي المرأة ما يفوتها من صلاةٍ في أثناء الحيض؛ فعَنْ مُعَاذَةَ رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقَالَتْ: أَتَقْضِي إِحْدَانَا الصَّلَاةَ أَيَّامَ مَحِيضِهَا؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: "أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَا تُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ" متفق عليه.
قال العلامة ابن المنذر في "الإجماع" (ص42): [وأجمعوا على أن الحائض لا صلاة عليها في أيام حيضتها، فليس عليها القضاء] اهـ.