الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطة المليار شجرة تمتص أطنانا من الكربون؟ أستاذ بـ زراعة عين شمس يجيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور أحمد جلال عميد كلية زراعة جامعة عين شمس إن زراعة المليارات من الأشجار في جميع أنحاء العالم تعد أفضل وأرخص وسيلة لمعالجة أزمة تغير المناخ، خاصة وأن تحقيق ذلك لن يأتي على حساب الأراضي الزراعية أو المناطق الحضرية.

وأكد الدكتور احمد جلال خلال تصريحاته لصدي البلد أن الأشجار اكتر الكائنات الحية تؤثر وتتأثر موضحا لماذا سميت الغابات شريان الحياة لأنها المصدر الأساسي للأكسجين.

وأوضح  أن زراعة الغابات لن تؤدي فقط إلى إزالة الكربون، ولكنها توفر أيضًا مجموعة من الفوائد الإضافية، التي تتضمن دعم التنوع البيولوجي، وتحسين جودة المياه، وتقليل عمليات النحت التي تعني تآكل السواحل بسبب غزو مياه البحر للأرض.

وأوضح أن زراعة هذا العدد الكبير من الأشجار ستستغرق عقودًا حتى تكبر الغابات الجديدة وتحقق المرجوّ منها، لذلك يجب مواصلة الحلول الأخرى لمكافحة تغير المناخ، وحماية الأشجار الحالية. 

تختتم اليوم الجمعة 18 نوفمبر، فاعليات قمة المناخ cop 27 التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.

وشهدت القمة حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك.

وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم ووقعت مصر عددًا كبيرًا من اتفاقيات التمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ.

وكانت أبرز الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال أيام انعقاد قمة المناخ بشرم الشيخ اتفاقيات بـ 83 مليار دولار، ووقع الاتفاقيات صندوق مصر السيادي و9 مطورين عالميين وتهدف تلك الاتفاقيات الى خلق استثمارات تتماشى مع استراتيجية صندوق مصر السيادي لإزالة الكربون باستخدام وسائل مستدامة تفيد الاقتصاد، وإنشاء استثمارات جديدة تضع مصر كمركز دولي للطاقة الخضراء، بالإضافة إلى شهادة على قدرة صندوق مصر السيادي على تنفيذ دوره في جذب الاستثمار الخاص إلى القطاعات الاستراتيجية.


كما وقعت مصر 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر، وكان أطراف التوقيع على العقود كل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكبرى الشركات والتحالفات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.