الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موسكو تعلن استعدادها لتصدير الحبوب بشرط.. والاتحاد الأوروبي يدرس الموافقة

روسيا
روسيا

أكد مجلس الدوما الروسي، اليوم الإثنين، أن موسكو مستعدة لإعادة تصدير الحبوب في حال عودة بنك روسلخوزبنك لنظام سويفت.

وقد أشارت تقارير إعلامية، اليوم الإثنين، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية رفع العقوبات عن البنك الزراعي الروسي "روسلخوزبنك"، وإعادة ربطه بنظام التحويلات المالية "سويفت SWIFT" في إطار من صفقة الحبوب.

وكتبت صحيفة "إزفستيا" اليوم الإثنين، نقلا عن المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو: "لقد لاحظنا وجود مطالب روسية بشأن دور البنك الزراعي الروسي روسلخوزبنك في المعاملات المتعلقة بالأغذية والزراعة، بالإضافة إلى الصعوبات الملحوظة الناجمة عن انفصاله عن سويفت، ومع أن هذا يجعل المعاملات أكثر تكلفة وأبطأ، إلا أن الدفع لا يزال ممكنا"، حسبما نقلت "روسيا اليوم".

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن أي تعديل لإجراءات الاتحاد الأوروبي يجب أن يتم تبنيه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس، وتنص تدابير الاتحاد الأوروبي على إعفاء من العقوبات للسماح لمشغلي الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع البنوك الروسية المتضررة.

وأضاف: "لا يزال عدد كاف من قنوات الدفع مفتوحة، نظرا لأن معظم البنوك الروسية لا تخضع لعقوبات وليست منفصلة عن سويفت، بما في ذلك المؤسسات المالية الكبرى مثل غازبروم بنك".

بدوره، قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوشفسكي، لـ"إزفستيا": إن  روسلخوزبنك يلعب دورا كبيرا للشركات الزراعية المحلية، لكن المعاملات من خلال البنوك الأخرى صعبة بسبب العقوبات".

أضاف "إننا لا نتلقى أو نسدد أي مدفوعات من خلال البنك الزراعي الروسي. ونعمل بشكل رئيسي من خلال البنوك الوسيطة الدولية، على سبيل المثال، البنوك التركية".

وأردف: "لكن هذه البنوك في الآونة الأخيرة كانت تخشى أيضا من عقوبات ثانوية، مما يجعل من الصعب جدا على الشركات الزراعية الروسية العمل وإجراء التعاقدات".

وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن التجارة الدولية تمر بأزمة، وأكد أن روسيا ستعيد توجيه تجارتها الخارجية إلى أسواق جديدة.

وجاء تصريح الرئيس الروسي في كلمة بمنتدى للتعاون الإقليمي مع كازاخستان اليوم، وقال: "يتم إيلاء اهتمام خاص لتطوير البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية المشتركة وإزالة القيود التي تعيق التبادل التجاري والاستثماري. وهذا مهم بشكل خاص الآن، عندما تكون التجارة الدولية في أزمة. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تنفذ روسيا بشكل كبير على نطاق واسع لإعادة توجيه عمليات التصدير والاستيراد إلى أسواق جديدة".