الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أمور تحدث لمن يحافظ على صلاة الفجر.. داوم عليها

صدى البلد

صلاة الفجر من حافظ على أدائها؛ تجعله فى ذمة الله طوال اليوم، ولصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة- تبارك وتعالى-، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

 

6 أمور تحدث لمن يحافظ على صلاة الفجر 

1- تحِلُّ عقدة الشيطان عنك
" فإنْ صلَّى انحلت عُقَدُهُ كلها ، فأصبح نشيطًا طيِّبَ النَّفس"

 

2- تؤدي فرض اليوم ، فتسلم من النار 
"لن يَلِجَ النَّارَ أحدٌ صلَّى قبل طُلوع الشَّمس وقبل غُروبها".

 

3- تضمن أجر قيام الليلة الماضية
"ومَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى الليلَ كُلَّه".

 

4- تتمايز عن المنافقين 
“لا يَشهَدُهُمَا مُنافِق” يعني صلاة الفجر و العشاء

 

5- تدخل في ذمّة الله طوال يومك 
"مَن صلَّى الصُّبح فهو في ذِمَّةِ الله"

 

6- تُشعل لك نوراً في ظلمات يوم القيامة
"بَشِّر المَشَّائِين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

 

كل ذلك في ركعتين فقط صفقة رابحة، و لكن من يقوى على مكابدة النهوض.

3 آيات قراءتها تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر


ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن على الإنسان اللجوء إلى الله تعالى لأن الله أمرنا بالطاعة، والتوفيق بيده وحده، ويجب علينا النوم مبكرًا وقراءة خواتيم سورة الكهف اخر 3 آيات حيث ذكر العلماء أنها مجربه فى الاستيقاظ لصلاة الفجر، فالنية الصادقة تساعدك على القيام لصلاة الفجر فالله سبحانه وتعالى يعطيكِ الثواب حتى ولو لم تستطع القيام".

 

كيف أستيقظ لصلاة الفجر


بينما أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتًا إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.

وأضاف خلال إجابته عن سؤال شخص يقول: "أحاول جاهدًا الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها أو في جماعة ولكني لا استطيع فأصليها في الصباح الساعة السابعة أو الثامنة، فهل علي ذنب؟"، قائلًا "ليس عليك شيء طالما أنك تحاول ولا تستطيع ولكن هذا لا يعني التقليل من أهمية صلاة الفجر في جماعة وفي وقتها ولكن شأنك شأن قطاع كبير من الناس، و كان هناك بعض الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم نفس شأنك وكانوا يشتكون للنبي هذه الآفة فكان يقول لهم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليؤدها وقت تذكرها"، ولم يقل لهم أنت تارك للصلاة أو أي شيء من هذا القبيل.

وأوضح "ممدوح"، أن الذنب عليك إذا كنت ساهرا حتى قبل الفجر بدقائق أو سمعت الأذان وخلدت للنوم فهنا يأثم بترك الصلاة في وقتها وفي جماعة أما إذا كنت تنام مبكرا ولا تستطيع فلا بأس.