الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلا مأوى.. بريطانيا تحذر اللاجئين الأوكرانيين من خطر جديد

اللاجئين الأوكرانيين
اللاجئين الأوكرانيين

قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، إن سكان المملكة المتحدة أقل دعما لبرنامج مساعدة اللاجئين الأوكرانيين.

وأوضحت “فاينانشيال تايمز” أن "هناك احتمال أنه في الأشهر المقبلة ستكون هناك زيادة في عدد البريطانيين الذين سينتهكون الاتفاقات الخاصة باستقبال اللاجئين، وبالتالي، سيكون آلاف الأوكرانيين بلا مأوى".

وقالت إن حوالي ربع البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع والذين استضافوا لاجئين يريدون منهم الخروج بعد انتهاء الأشهر الستة المنصوص عليها في المعاهدة.

ولفتت الانتباه إلى حقيقة أنه في إنجلترا، تم بالفعل الاعتراف بما لا يقل عن 2175 شخصًا من أوكرانيا كمشردين، مما زاد العبء على السلطات المحلية المسؤولة عن تعيينهم.

وفي وقت سابق، قالت مجلة “التايم”، إن أوروبا استقبلت ملايين اللاجئين الأوكرانيين هذا العام، لكن مع بداية الطقس البارد، يشعر سكانها بالتعب بشكل متزايد من الضيوف القسريين. 

وأوضحت المجلة أن موارد الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين من أوكرانيا آخذة في النفاد، وبدأت المزيد والمزيد من الدول والمناطق في تقليص برامج المساعدة والتوقف عن قبول المهاجرين الجدد. 

وقالت المجلة: “منذ بداية الأزمة، غادر 7.8 مليون شخص أوكرانيا، وصل 4.7 مليون منهم إلى أوروبا. كان الاتحاد الأوروبي على استعداد لقبول جميع اللاجئين، بل وقام بتغيير التشريعات، وتبسيط البحث عن العمل والخدمات الاجتماعية للمهاجرين، لكن الأزمة استمرت، وأصبح الأوروبيون قلقين بشكل متزايد بشأن مشاكلهم الخاصة، التضخم ونقص الوقود والإسكان”.

وأضاف: "في مثل هذا الوضع ، هناك بوادر أولية على أن عزم الأوروبيين بدأ يضعف”.

وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، خفّض عدد متزايد من البلدان والمناطق التدابير لدعم الأوكرانيين، حيث قالت 12 ولاية ألمانية من أصل 16 إنها استنفدت حدود قبول اللاجئين، وقيّدت النمسا السفر المجاني في القطارات، وبرنامج "منازل لأوكرانيا" يقترب من نهايته في بريطانيا، وفي بولندا سيتعين على المستوطنين دفع جزء من تكاليف سكنهم بعد أربعة أشهر من وصولهم إلى البلاد.

وأوضحت أن الأوروبيين يفقدون اهتمامهم تدريجياً بمشاكل الأوكرانيين ويحتجون أكثر فأكثر، حيث يعارض الناس تحويل المباني إلى مراكز استقبال للاجئين: في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالحرق العمد، كما حدث مع مركز الفروسية في قرية كيلدير الأيرلندية.


-