EN 
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن الوضع في مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا صعب للغاية، ويجب على قوات الأمن في المناطق المنضمة حديثا لروسيا بذل قصارى جهدها لضمان أقصى درجات الأمن واحترام حقوق وحريات المواطنين.
وقال بوتين، في تهنئته لمسؤولي الأمن في إجازتهم المهنية، التي يتم الاحتفال بها في 20 ديسمبر: “أود أن أشير بشكل خاص إلى وحدات الأجهزة الأمنية التي بدأت العمل في المناطق الجديدة من روسيا. نعم، الأمر صعب بالنسبة لك الآن، الوضع في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، في منطقتي خيرسون وزابوريجيا صعب للغاية. لكن الناس الذين يعيشون هناك يأملون فيكم".
ووصف الرئيس الروسي أنه من واجب الأجهزة السرية القيام بكل شيء لضمان أقصى درجات الأمن للمواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم.
كما وعد بتزويد الوحدات الجديدة بالمعدات والأسلحة الحديثة، بالإضافة إلى الأفراد ذوي الخبرة.
ودعا بوتين إلى تعزيز عمل الأجهزة الأمنية في المجالات الرئيسية وسط ظهور تهديدات جديدة وأوعز إلى الأجهزة الخاصة بالاحتفاظ بالسيطرة المستمرة على أماكن الإقامة الجماعية للمواطنين والأشياء الاستراتيجية للنقل والبنية التحتية للطاقة.
وقال بوتين: "أقصى قدر من الهدوء وتركيز القوات مطلوب الآن من وكالات مكافحة التجسس بما في ذلك الجيش. من الضروري قمع بشدة تصرفات الخدمات الأجنبية الخاصة وتحديد الخونة والجواسيس والمخربين بسرعة".
كما طالب بتعزيز عمل دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، واصفًا الحدود بأنها "أهم الحدود الرئيسية لضمان أمن البلاد"، والتي يجب تأمينها بشكل جيد.
