الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحة الشيوخ تطالب بـ ضم مراكز الأمومة والطفولة للتأمين الصحي الشامل

الدكتور حسين خضير
الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ

ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلش الشيوخ في إجتماعها أمس برئاسة الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة الإقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور أحمد عبدالماجد ، بشأن عدم الإستفادة من مراكز الأمومة و الطفولة في المحافظات  ، و بحضور الدكتور حازم الفيل مساعد وزير الصحة للطب العلاجي و الدكتور  أشرف الأتربي مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات.

وطالب الدكتور أحمد عبد الماجد مقدم الإقتراح برغبة ، بضرورة  بوضع خطة لتشغيل المراكز المتميزة لرعاية الأمومة والطفولة، (التعاون مع الجمعيات الأهلية - التعاون مع كليات الطب كلا في إقليمه - التعاون مع القطاع الخاص - الضم إلي مشروع التأمين الصحي الشامل).

ومن جانبi أوضح ممثلي الحكومة أنه جاري بحث ودراسة الاستفادة القصوى من أصول المراكز الطفولة والأمومة وفقاً لاشتراطات هيئة الاعتماد والرقابة لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وسيتم الاستفادة من هذه المراكز بصورة أو بأخرى كمراكز لطب الاسرة أو عيادات تخصيصية أو مراكز لتنمية الأسرة المصرية لصالح تقديم خدمات الرعاية الأولية.

وأصدرت اللجنة عدة توصيات وهى وضع خطة من وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بتطوير تلك المراكز لتتوافق مع اشتراطات هيئة الإعتماد و الرقابة حتي يتم ضمها إلي منظومة التأمين الصحي الشامل كوحدات طب أسرة أو مراكز تنمية الأسرة المصرية و إدارتها عن طريق إدارة الطب العلاجي كعيادات تخصصية ، و طرحها للإستفادة منها عن طريق كليات الطب أو الجمعيات الأهلية أو القطاع الخاص ، وفي حالة التعذر في التشغيل يتم الإستفادة من الأجهزة بها و إعادة توزيعها على المستشفيات في نطاق المحافظة.

يذكر أنه تم إنشائها بقرار وزير الصحة الأسبق الدكتور / أحمد عماد وعددها ٤٨ مركز بتكلفة إجمالية تبلغ المليار جنية و منها ٥ مراكز في محافظة قنا (سمهود - الحلفاية بحري  - هو  - ابنود  - دندرة).

وتم البدأ في التنفيذ في عام ٢٠١٦ و تم تسليم مركزين فقط تسليم نهائي و عدد ٢٩ مركز تسليم ابتدائي و لم يتم استلام الباقي حتي الآن مع العلم بتجهيز تلك المراكز تجهيزها كامل من غرفة عمليات و أجهزة حضانات و شبكة غارات و غيرها و تمت العديد من المحاولات للإستفادة من تلك المنشآت عن طريق الجمعيات الأهلية أو كليات الطب الواقعة في النطاق الجغرافي لها أو القطاع الخاص و لم تفلح تلك المحاولات حتي الآن.