الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تعلن دعمها لصربيا في أزمة كوسوفو

علم صربيا
علم صربيا

أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن روسيا "تدعم" ما تقوم به صربيا بهدف وضع حد للتوترات في كوسوفو التي شهدت إطلاق نار وانفجارات، حيث أقيمت حواجز على الطرق.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "لدينا علاقات وثيقة جدا كحليفين، علاقات تاريخية وروحية مع صربيا"، موضحا أن موسكو تتابع "بانتباه شديد ما يحصل في كوسوفو وكيفية ضمان حقوق الصرب" في الإقليم الصربي السابق.

وأضاف: "وبالتأكيد، ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها". 

واعتبر بيسكوف أن "من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذين يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد في شكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها".

يأتي هذا الموقف بعدما استدعى الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش مساء الأحد، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، قائد القوات الصربية، إلى الحدود مع كوسوفو، في موازاة إعلان وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش مساء الاثنين أن الجيش الصربي في حال تأهب قصوى بعد التوترات الأخيرة في كوسوفو.

ولا تعترف صربيا باستقلال إقليمها السابق ذي الغالبية الألبانية والذي أعلن في 2008، وتشجع 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو على تحدي السلطات المحلية.

وأقام مئات من صرب كوسوفو منذ العاشر من ديسمبر حواجز في شمال كوسوفو احتجاجا على توقيف شرطي صربي سابق، الأمر الذي شل حركة الانتقال على معبرين حدوديين مع صربيا.

وفي برلين، رأت الحكومة الألمانية أن تعزيز الوجود العسكري الصربي على الحدود مع صربيا ينطوي على "إشارة بالغة السوء" منددة ب"الخطاب القومي" لبلغراد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر: "نحن قلقون جدا حيال هذه التوترات في شمال كوسوفو. ينبغي إزالة الحواجز غير القانونية التي أقامها صرب كوسوفو في أسرع وقت ممكن".

وأضاف المتحدث أن "الخطاب القومي كما سمعناه في الآونة الاخيرة أمر غير مقبول"، ملاحظا أن "تعزيز الوجود العسكري قرب الحدود الصربية مع كوسوفو يوجه رسالة بالغة السوء".