الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجوم عانوا من الفقر| وفاء مكي تستغيث .. عبد السلام النابلسي ورياض القصبجي الأشهر

نجوم عانوا من الفقر
نجوم عانوا من الفقر

دوام الحال من المحال .. صدقت هذه المقولة مؤخرًا مع الفنانة وفاء مكي، حينما تحدثت عن معاناتها مع الفقر، وسبقها نجوم آخرون عانوا الفقر مرارًا، قبل وبعد شهرتهم. 

ويرصد صدى البلد في التقرير التالي أبرز النجوم الذين عانوا الفقر في حياتهم قبل الشهرة والنجومية وحتى بعد الشهرة. 

 

وفاء مكي 

واستغاثت وفاء مكي الفترة الماضية بأصدقائها من داخل الوسط الفني بعد تعرضها لأزمة مالية، مؤكدة أن ما يحدث معها هذه الفترة غير مقبول لعدم ترشحها لأى عمل فني، وهو ما جعلها لا تستطيع الإنفاق على ابنها ووالدتها التي تعاني مرض السرطان.

وتابعت وفاء مكي فى تصريحات لإحدى الصحف العربية أنها تقوم يوميا بلم مبلغ 5 جنيهات من أجل جلب الطعام وهو بلغ زهيد جدا لا يكفى لأى شىء.

فيما قالت الفنانة وفاء مكي ، فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد : أعاني من عدم عرض أعمال فنية علي منذ فترة ، فأنا ممثلة ولا أجيد ولا أملك اي مهنة أخرى ، وحين خرجت وطلبت بتوفير فرصة عمل ، وجدت مقولة ان السوق عرض وطلب ، وهذا يتنافي مع فكرة الوجوه الجديدة التى تتواجد فى الاعمال التى تعرض بشكل مستمر.

 وأضافت وفاء مكي : معنديش شغلانة غير التمثيل ، ولدي التزمات تجاه أسرتى، فوالدتي مريضة بالسرطان ، وقمت بعمل قرض بمبلغ ضئيل على 7 سنوات إنتهي منهم عامين فقط .

 

محمد عبده

كانت طفولته صعبة وذاق مرارة العيش بعد موت والده وكان ينتمى إلى الطبقة الفقيرة ولم يكن حينها يتجاوز السادسة عشرة من عمره.

كانت فترة السبعينيات أكثر الفترات التى شهدت نجاح محمد عبده، فقد عرف على مستوى الوطن العربي، كمطرب ناجح من السعودية والخليج العربي، ولقب بـ "مطرب الجزيرة العربية" وكانت انطلاقته الكبرى من مصر.

 

أحلام الشامسي

في أحد حواراتها، روت أحلام الشامسي قصة معاناتها وكفاحها في الطفولة، فقالت: «أنا أحلام بنت علي بن هزيم الشامسي، بنت ‏الإمارات وبنت الخليج، وبنت الوطن العربي، لأنّي أشبه أغلب بنات الوطن العربي في كل شيء، في شموخ العربية وفي عزتها وفي صبرها ومثابرتها".

وتتابع "في رحلة كفاحي، رأيت كل ألوان الطيف، من بشر وأحداث ومشاعر. طفولتي كانت صعبة ومراهقتي كانت مسؤولية، كنت أدرس وأدرس، لم أيأس لحظة من الوصول إلى الحلم الذي عشت طفولتي أحلم فيه. حين كنت أقف أمام المرآة وأغنّي، كنت أحسّ أني طير يطير مع نسمات الليل، ويرجع صدى صوتي، وأسمع عن بعد آهات وصفقات وأهازيج الجمهور إلى أن جاء ذاك اليوم الذي سمعتهم يقولون فيه غنت كأن ملكة تدمر حضرت".

محمد شرف

وشهد محمد شرف معاناة شديدة فى آخر حياته خاصة بعد إصابته بمرض خطير حيث لم يتهم به أحد وهو ما دفع المقربين له بالحديث مع النقابة لرعايته.

ولكن توفى محمد شرف بعد صراع مع المرض والشكوى من الوحدة وقلة الأعمال حيث أصيب بعدة جلطات في المخ في عام 2009، الأمر الذي جعله يخضع لثلاث عمليات جراحية على مدار عام، أنفق خلالها ما يزيد على 180 ألف جنيه منذ مرضه، وأصبح على حد تعبيره "ع الحديدة"، حيث ينفق كل أسبوع 300 جنيه على الأدوية دون تدخل النقابة لمساعدته.

 

حمادة سلطان

قال أحمد شو، نجل المنولوجيست الراحل حمادة سلطان، إن الفقر هو المتسبب فى وفاة والده، مشيرًا إلى أن "سلطان" كان يحتاج لـ «حقنة» تتكلف 5 آلاف جنيه، موضحًا ان الراحل لم يكن لديه ثمنها.

وأكد ابن حمادة سلطان، فى حديثه لـ برنامج «العاشرة مساء» للإعلامى الراحل وائل الإبراشى - أن نقابة المهن الموسيقية تجاهلت علاج والده ولم تكن تستجيب لطلباته، فيما استجابت الفنانتين إسعاد يونس وفيفي عبده على الفور لنا، وساعدونا فى ثمن علاجه من جلطة في القلب.

 

نجوم الزمن الجميل 

رياض القصبجي

أيضا الفنان رياض القصبجي اشتهر بأعمال فنية كثيرة أبرزها منها "إسماعيل يس في الأسطول". لكن حياته انتهت بالفقر، فلم تجد عائلته ما تنفقه لتأمين نفقات علاجه وجنازته ودفنه لولا تدخل أحد المنتجين.

 

عبد السلام النابلسي

كذلك نفس الأمر حدث مع الفنان عبد السلام النابلسي أصيب بمرض خطير وعانى مشاكل في المعدة ومرض القلب، كما فقد كل ما يملك بعدما أفلس البنك الذي كان يدخر فيه أمواله.

 

فاطمة رشدي

توفيت الفنانة فاطمة رشدي عن عمر ناهز 87 سنة بعدما اعتزلت الفن في أواخر الستينيات ، حيث عاشت فى حجرة بأحد "اللوكندات" الشعبية فى القاهرة، ولكن تدخل الفنان فريد شوقى لإعانتها وبالفعل أوصل الأمر إلى الدولة التى عملت بدورها على توفير شقة، ولكن توفيت بمجرد استلامها الشقة.

 

شفيق نور الدين

عانى الفنان شفيق نور الدين في حياته، بعدما أنجب 6 أبناء، تسببت في تجمله أعباء مادية كثيرة، ولكن في تلك الفترة عانى الفن والمسرح من أزمات اقتصادية، واضطر للعودة مرة أخرى إلى القرية للعمل مع والده في تجارة القطن، كما افتتح محلا صغيرا لبيع الألبان والخبز للحصول على لقمة العيش وتوفير دخل لأسرته، وظل كذلك لمدة عام ونصف.