الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الضربة القاضية لـ "جوجل" .. مايكروسوفت تدمج ChatGPT مع محرك Bing

جوجل
جوجل

أحدث تطبيق  ChatGPT  الذي يعتمد على نظم الذكاء الاصطناعي ضجة كبيرة خاصة بعد انتشاره الواسع خلال العالم الماضي، ووصف من قبل البعض بأنه "تطبيق مدمر" لكل شيء بدءًا من النزاهة الأكاديمية وأوراق البحث العلمي وحتى تدمير مهنة التسويق بأكملها.

لمن لا يعرف عن ChatGPT، هو برنامج من تطوير شركة OpenAI وهو برنامج قادر على إجراء محادثات والدخول في جدالات والرد على الاستفسارات بطريقة تبدو وكأنه إنسان وليس تطبيق، بالإضافة لقدرته على كتابة الشفرات أو الأكواد البرمجية وحل المعضلات البرمجية المعقدة، ليس ذلك فحسب بل يستطيع كتابة سيناريوهات قصيرة أو تلخيص مقاطع الفيديو أو حتى كتابة الأغاني وتأليف الموسيقى وغيرها من الإمكانيات التي تصيب الشخص العادي بالذهول. 

وفقا لتقرير businessinsider من بين الأشياء الأكثر تأثرا بوجود تطبيق الذكاء الاصطناعي الخارق للعادة ChatGPT هي محركات البحث. لقد ظلت جوجل بمحرك بحثها تتربع على عرش محركات البحث العالمية بلا منازع في مجال تخصصها ، ولكن بدأ الكثيرون يؤكدون أن ChatGPT يمكن أن يكتب النهاية لجوجل. على الرغم من وجود شكوك في أن ChatGPT يمثل تهديدًا مباشرًا وفعليا لـ  Google ، إلا أن ذلك قد يتغير في المستقبل القريب.

أفادت المعلومات أن شركتي مايكروسوفت Microsoft و OpenAI منشئ ChatGPT يعملان سويا على دمج التكنولوجيا في موقع بحث Microsoft Bing الذي ينل في الماضي أي شهرة ولم يكن من المحركات المستخدمة، كان باختصار المحرك المنسي دائما. استثمرت Microsoft مليار دولار في شركة OpenAI في عام 2019 ، ويبدو أن هذا الاستثمار يؤتي ثماره.

لقد خسر محرك Bing أما محرك جوجل Google لأكثر من عقد من الزمان ، ولكن مع وجود ChatGPT يبدو أن الموازين في طريقها للانقلاب، قد يقدم Bing السبب الأهم في تغيير المستخدمين من جوجل إليه.

قالت المحللة جيل لوريا: "نعتقد أن دمج إمكانات ChatGPT في محرك بحث Bing قد يوفر لـ "مايكروسوفت فرصة لا تتاح سوى مرة كل عقد لإزاحة هيمنة  Google Search".

أضافت لوريا أنه على الرغم من أن Bing تأتي في المرتبة الثانية بعد Google ، إلا أن دمج قدرات ChatGPT يسمح لـ Bing بالنمو بمعدلات أعلى كثيرا سواء من ناحية عدد المستخدمين أو حجم الإعلانات، خاصة وان جوجل متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي.