الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يشيد ببرامج التعليم خلال إجازة نصف العام الدراسي

طلاب المدارس
طلاب المدارس

قرر الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، استغلال إجازة منتصف العام الدراسى، لتطبيق مجموعة من البرامج التي من شأنها الارتقاء بمستوى الطلاب وتوعيتهم ضد العديد من المخاطر.

وخلال اجتماعه بمديرى المديريات التعليمية، لمناقشة استعدادات امتحانات الفصل الدراسى الأول، تطرق الوزير إلى خطة الوزارة خلال إجازة منتصف العام الدراسي والفصل الدراسى الثانى.

ومن أبرز توجيهات الوزير، تنفيذ خطة تدريس مكثفة للتلاميذ الضعفاء فى القراءة والكتابة وخاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، أثناء إجازة نصف العام، تحت إشراف توجيه اللغة العربية بالإدارات التعليمية.

وفي هذا السياق، أشاد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، بخطة وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمستوى الطلاب خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي، موضحًا أن الوزارة تسعى لاكتساب الطلاب المهارات التي لم يستطع اكتسابها بالشكل المطلوب خلال العام الدراسي بالكامل أو بالأعوام السابقة.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن للآباء دور هام في علاج الطلاب الضعاف دراسيا بجانب وزارة التربية والتعليم، وذلك لتأثيرهم المباشر على أبنائهم، والذي يمكن الاستفادة منه في تحسين الوضع الدراسي فى القراءة والكتابة للطلاب وخاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن أولياء الأمور يعتقدون أن الشدة قد تأتي بنتيجة مع الطالب الضعيف إلا أنه ينتج عنها نتيجة عكسية، فقد تجعل الطفل الضعيف ينفر من الدراسة، لذلك حرصت الوزارة على زيادة حصص التدريس للتلاميذ الضعاف فى القراءة والكتابة وخاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، خلال فترة الاجازة.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الطالب الضعيف المستوى يحتاج إلى التشجيع المستمر والاهتمام به، ولا يشعره بأنه أقل من غيره، فضعف التحصيل الدراسي لا يعني الفشل.

ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن تطوير المرحلة الابتدائية يتطلب تدريبات معمقة للمعلمين على نفس النظام الجديد، وتمتد لفترات طويلة، فتدريب المعلم هو الضمانة الأساسية لنجاح التغيير، ولذلك ينبغي على المعلم أثناء فترة تأهيل الطلاب الضعاف دراسيًا أن يخاطب مستوى ذكاء الطالب الضعيف ولا يحمله فوق قدراته العقلية، بل يخاطبه على قدر مستوى ذكائه.