الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الثانية.. تحرك سعر أحد منتجات الشاي الشهيرة لهذا السبب

كوب شاي
كوب شاي

يعتبر الشاي مشروبا مفضلا لدى المصريين، حيث تحتل مصر المرتبة الثالثة بين الدول العربية الأكثر استهلاكا للشاي، إذ يصل متوسط استهلاك الفرد 0.9 كجم سنويا.

تحرك أسعار الشاي بالسوق

وبحسب إحصائيات اللجنة الدولية للشاي، استهلك المصريون خلال 2022 قرابة 273 مليار لتر من الشاي، ووفقا لجهاز التعبئة العامة والإحصاء، بلغ إجمالي واردات مصر من الشاي خلال 9 أشهر 231 مليون دولار.

وشهدت أسعار أحد منتجات الشاي الشهيرة في مصر تحركا جديدا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أبلغت الشركة المنتجة تجار الجملة بالأسعار الرسمية الجديدة، ودونتها على العبوات بأحجامها المختلفة.

وكانت أسعار الشاي شهدت تحركا في ديسمبر الماضي، حيث شهدت العبوة ربع كيلو ارتفاعا بلغ 9 جنيهات تقريبًا.

وجاءت الأسعار بعد الارتفاع في شهر ديسمبر الماضي، كالتالي:

  • سعر العبوة الصغيرة 5 جنيهات.
  • سعر الشاي عبوة 250 جرامًا 35 جنيها، بدلا من 26 جنيها.
  • سعر الشاي عبوة كيلو 125 جنيها بدلا من 90 جنيها.

وقال هشام الدجوي عضو شعبة البقالة، حينها، إن بعض الشركات أعلنت أن سبب ارتفاع أسعار الشاي يرجع إلى:

  • ارتفاع سعر الدولار الجمركي.
  • قلة المخزون في السوق، حيث كان هذا السبب "شماعة" لتبرير الارتفاع.
  • بعض الشركات رفعت الأسعار بقيمة 200 جنيه على سعر الكرتونة.

أسباب تحرك أسعار الشاي

وقال حسن الفندي، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات، إن أسعار الشاي واصلت ارتفاعها الثاني في أقل من 30 يوما تقريبًا، وكانت تلك الارتفاعات بمقدار 20% للمرة الواحدة، حيث كان الفرق في المرة الأولى 9 جنيهات تقريبًا، وفي المرة الثانية كان الارتفاع بمقدار 7 جنيهات للعبوة ربع كيلو.

وأكد الفندي - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن جميع من يعمل في الشاي وليست شركة بعينها فقط، لديهم معوقات في الاستيراد، وجميعهم يعملون في التعبئة، ولا يوجد تصنيع شاي في مصر؛ لأن زراعته تكون خارج مصر بسبب الظروف البيئية.

ولفت: "60% من مكونات الشاي تكون مستوردة ويحدث خلط داخل المصانع المصرية ليخرج لنا المشروب بهذا الشكل".

واستكمل: مصانع الشاي تعاني من مشكلتين، المشكلة الأولى هي سعر الدولار وعدم ثباته، والمشكلة الثانية هي الندرة في دخول البضاعة المستوردة، معقبا: "كما أشرت الى أن 60% من المواد المستخدمة في تصنيع الشاي تكون مستوردة".

واختتم الفندي، أن المشكلة في الأساس تبدأ من المستوردين، فالمستورد يتوهم تسعيرة افتراضية للدولار بمعدل عال، لذلك عندما يستورد تكون الأسعار على التاجر في مصر مرتفعة، والسبب في ذلك المستورد، لذلك فالحل لعدم ارتفاع أسعار الشاي مرة أخرى هو حال جميع البضائع المستهلكة، فأولًا يجب أن يستقر سعر الدولار، وثانيًا دخول السلع من الجمارك بدون أي معوقات، وبذلك لن نشهد أي ارتفاع في الأسعار مرة أخرى.