كشف النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل إقامة مقبرة للعظماء بـالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا إن هناك مقابر موجودة حاليا ذات طراز معماري خاص أو أثرية لم يتم إزالتها أو هدمها نتيجة لتوسعة أو إنشاء الطرق، ولكن الحديث هنا عن مقابر لعائلات أصحابها من الشخصيات المؤثرة، التي تركت أثرا كبيرا في التاريخ والحضارة مثل أحمد لطفي السيد أو طه حسين.
وأضاف "فريد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مقبرة العظماء بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة خلق مزار ونصب تذكاري لتخليد هؤلاء العظماء وللتعريف بهم وتذكير الأجيال الحالية والقادمة بهم.
وأشار إلى أن الجهة المنوطة بهذه المقبرة هي وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى، وشركة العاصمة الإدارية نظرا لأنها ليست جهة حكومية، موضحا أن هذا المشروع بمثابة مزار سياحي وقيمة مضافة سياحيا، وبالتالي من المتوقع أن يكون موقع جذب ومزارا حضاريا جديدا، وسيجلب إيرادات كبيرة في المستقبل .
وأوضح أن تنفيذ هذه الفكرة يحتاج لمجموعة كبيرة من الدراسات بداية من تمويلها وعائدها وتفاصيل مسابقة تصميم النصب التذكاري وأطر التنفيذ وطرحها، وكل هذه تفاصيل هامة لابد من دراستها جيدا وإصدار خطة في ذلك الأمر.