EN 
تحدث محمد مصطفى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أهم النقاط التي طرحت في مؤتمر القدس المنعقد اليوم.
وقال مصطفى، في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن أهمية المؤتمر تنبع من التغيرات التي يشهدها الداخل الفلسطيني، وتحديدا في القدس الشريف، وأيضا المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية.
وأضاف، أنه كان لا بد من التأكيد وبوضوح من الدولة الرائدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وهي مصر، والدولة التي تتولى الوصاية على القدس وهي المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الطرف الفلسطيني، على حسم الأمور بأنه لا وجود لتغييرات من الموقف تجاه القضية الفلسطينية.
التغييرات الحادة
وتابع: "نرى التغييرات الحادة التي تطرأ على إسرائيل، وحالة الاستقطاب الحاد بين معسكرين ديني عنصري في السلطة، والجناح الآخر المناهض له".
وأردف: "أن هذا الاستقطاب يشبه الاستقطاب الحادث في الولايات المتحدة الأمريكية، بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري".
