EN 
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تحقيق مجموعة فاجنر الروسية مكاسب صغيرة أخرى في الضواحي الشمالية لبلدة باخموت دونباس بأوكرانيا في الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت بريطانيا في بيانها اليومي على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” إن التقدم التكتيكي الروسي إلى جنوب باخموت لم يحرز على الأرجح تقدما يذكر.
وتابعت: "تهدف روسيا على الأرجح إلى عكس بعض المكاسب التي حققتها القوات الأوكرانية خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2022".
وأضافت الاستخبارات البريطانية: "هناك احتمال واقعي أن يكون هدفها المباشر هو التقدم غربًا إلى نهر زيربيرتس ''.
وتواجه مدينة باخموت الأوكرانية نيران المدفعية الثقيلة حيث أيد رئيس الناتو التقارير الواردة من المسؤولين في المنطقة بأن روسيا شنت هجوما كبيرا جديدا، قبل أيام من الذكرى الأولى لحربها.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن المدافعين الأوكرانيين في المدينة الشرقية، الذين صمدوا لشهور، كانوا يدافعون عن هجمات برية جديدة في ظل قصف عنيف.
وصدت القوات الأوكرانية الهجمات الروسية في إحدى مستوطنات منطقة خاركيف ونحو خمس مستوطنات في منطقة لوجانسك وستة في منطقة دونيتسك، بما في ذلك في باخموت، على مدار الـ 24 ساعة الماضية، حسبما قال الجيش الأوكراني في وقت مبكر يوم الثلاثاء.
وقال نائب قائد كتيبة أمس الاثنين إنه تم تحصين المواقع في باخموت ولم يسمح إلا للأشخاص الذين لهم دور عسكري بالدخول، في حين أن أي مدني يريد المغادرة سيتعين عليه مواجهة النيران القادمة.
وقال بافلو كيريلينكو، حاكم منطقة دونيتسك، للإذاعة الوطنية الأوكرانية في وقت متأخر من يوم الاثنين: "لا يوجد متر مربع واحد آمن في باخموت أو ليس في مرمى نيران العدو أو الطائرات بدون طيار".
وتعد باخموت هدفا رئيسيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيمنح الاستيلاء عليه روسيا موطئ قدم جديد في منطقة دونيتسك وانتصارا نادرا بعد أشهر من النكسات.
وتشكل منطقتي دونيتسك ولوجانسك دونباس، قلب أوكرانيا الصناعي، الذي تحتله روسيا الآن جزئيا والتي تريد السيطرة الكاملة.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل "نرى كيف يرسلون المزيد من القوات والمزيد من الأسلحة والمزيد من القدرات"، قائلا إنها بداية هجوم جديد.
