الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مقتله في سوريا.. أمريكا تكشف عن هوية القيادي الداعشي "الخطير"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت القيادة المركزية الأمريكية الجمعة، تفاصيل عن العملية التي شنتها القوات الأمريكية شمال شرق سوريا الخميس، والتي استهدفت قياديا في تنظيم داعش.

وأسفرت العملية العسكرية التي نفذت بوساطة طائرة هليكوبتر هجومية، عن مقتل قياديين بتنظيم داعش وجرح أربعة جنود أمريكيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن العملية أسفرت عن مقتل القيادي بتنظيم داعش حمزة الحمصي، مشيرةً إلى أن حمزة الحمصي هو المشرف على شبكة التنظيم في شرق سوريا.

وقال الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن الغارة تم تنفيذها بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أنها لم تسفر عن إصابة أي من تلك القوات أو من المدنيين القاطنين في المنطقة.

وأشار بوتشينو، إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل قيادي آخر بتنظيم داعش، إلا أنه لم يدل بأية تفاصيل بشأنه أو بالرتبة التي يشغلها.

من جانبه، قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن الجنود الأربعة الذين أصيبوا "في حالة مستقرة ويتلقون العلاج في منشأة طبية أمريكية بالعراق".

تدهور داعش

والشهر الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية،، حصيلة عملياتها وهجماتها ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال عام 2022، سواء بمفردها أو بمشاركة قوات الأمن الحكومية العراقية أو القوات السورية المعارضة المتحالفة معها.

وقالت القيادة المركزية، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك: "طوال عام 2022، نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الشريكة مئات العمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وأدت هذه العمليات إلى تدهور داعش وإخراج كادر من كبار القادة من ساحة المعركة، بمن فيهم أمير داعش وعشرات القادة الإقليميين بالإضافة إلى مئات المقاتلين".

وأوضح البيان، أنه خلال عام 2022، نفذت القيادة المركزية الأمريكية 313 عملية ضد داعش في العراق وسوريا، لافتًا إلى أن هذه العمليات تحت سلطة قائد القيادة المركزية الأمريكية التي تحتفظ بسلطة شن العمليات ضد داعش في العراق وسوريا، وتحت قيادة قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، وأوضح البيان أنه لم يصب أو يقتل أي من القوات الأمريكية في هذه العمليات.

وقالت القيادة المركزية: "مازال شركاؤنا المحليون من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية، يلعبون دوراً حاسما في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش".

وأضافت: "قبل عام واحد من هذا الشهر، انتقلت العلاقة الأمنية الأمريكية مع العراق بالكامل إلى دور تقديم المشورة والمساعدة، وتمكين قوات الأمن العراقية. وتقود قوات الأمن العراقية الآن، عمليات هجومية أحادية الجانب، وتتميز بالنجاح وتخطو خطوات رائعة في عمليات الأسلحة المشتركة".