الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمات مسمومة قتلتها.. تفاصيل مأساة رودينا ضحية التنمر في مدرسة فيصل.. صور

رودينا اسامة
رودينا اسامة

تصدر اسم "رودينا أسامة" مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد وفاتها بسبب تعرضها للتنمر من بعض زميلاتها داخل مدرسة "دار الحنان" في منطقة فيصل. 

تجري الجهات المختصة تحقيقاتها حول الواقعة ومدى وجود شبهة جنائية من عدمه بعدما فتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقا إداريا داخل المدرسة لسماع أقوال الطالبات زميلات "رودينا" حول ما حدث معها من تصرفات مسيئة ادت لاصابتها بتوقف في عضلة القلب. 

وروى والد رودينا تفاصيل مأساة ابنته قائلا انها تبلغ من العمر 16 عاما وتدرس بالصف الأول الثانوي في مدرسة دار الحنان بمنطقة فيصل بالجيزة وانها خلال تعرضت منذ بداية الترم الثاني للتنمر من بعض زميلاتها اللاتي وجهن لها بعض الكلمات اللاذعة وصفوها خلالها بـ"القبيحة" حيث قالت لها إحداهن "إنتي وحشة، متحملة شكلك ده إزاي؟"، ما أغضب الطالبة فتقدمت على إثرها بشكوى ضدهن لإدارة المدرسة لكن دون استجابة.

وأضاف والد الفتاة ان ابنته تعرضت لحالة نفسية سيئة وكانت تعود إلى المنزل وتغلق باب غرفتها عليها ولا تتحدث مع أحد حتى شعرت شقيقتها بحالة الحزن التي اصابتها وسألتها عما لحق بها فحكت لها ما تتعرض له من زميلاتها من اهانة وتنمر في المدرسة رغم تفوقها. 

وأضاف أن تفوق ابنته وإشادة مدرسيها بها أثار غيظ وغضب زميلاتها فكن يتعمدن التقليل من شأنها والقيام بتصرفات لمضايقتها مثل كتابة أسمائهن على مقعدها "الديسك" وعند اعتراض رودينا زادت مضايقاتهن لها وفي كل مرة تشكو لإدارة المدرسة لا تجد ر فعل أو عقاب لمن ينتمر عليها ما أصابها بحالة نفسية سيئة وحالة انهيار وبكت بشدة في المدرسة فكان ردهن: "إيه ده هو إنتي بتحسي؟"

ولجأت رودينا الى حيلة ذكية وحاولت كسبهن في صفها ومصادقتهن علها تسلم من إيذائهن وطلبت اللعب معهن في وقت الفسحة فكان ردهن: "إنتي مش من مستوانا".  

وعندما عادت رودينا إلى المنزل ومع حالة انهيارها حاولت أسرتها تهدئتها مع وعود من الدها بتقديم شكوى أخرى للمدرسة وأكدت لها شقيقتها أنها فتاة جميلة ولا تلتفت إلى كلام زميلاتها إلا انها فقدت الوعي فجأة وأسرعت أسرتها بنقلها الى المستشفى الا انها فارقت الحياة نتيجة اصابتها بأزمة قلبية حادة.