الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان صادم من البنك الدولي بشأن خسائر سوريا من الزلزال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف البنك الدولي أمس الجمعة، أن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الشهر الماضي تسبب في أضرار مادية مباشرة بقيمة 5.1 مليار دولار.

وحدد تقرير صادر عن البنك الدولي نسبة الأضرار المادية إلى الناتج الإجمالي المحلي في سوريا عند 10%.

وتشمل الأضرار التي تم تقييمها في التقرير كلاً من القطاعين السكني وغير السكني، مثل الأضرار المباشرة للمباني والمنشآت بجانب الأضرار بمواقع التراث الثقافي.

حلب الأكثر تضررًا

وتعد محافظة حلب السورية هي الأكثر تضررًا بسبب الزلزال، إذ تشكل 45% من إجمالي الأضرار أو حوالي 2.3 مليار دولار. ويأتي في المركز الثاني من حيث الخسائر إدلب إذ تشير التقديرات إلى أن إجمالي الأضرار الواقعة عليها تبلغ 1.9 مليار دولار.

وتحل اللاذقية في المركز الثالث بإجمالي خسائر 549 مليون دولار.

وقال المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه: "تسببت هذ الخسائر في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعانيها الشعب السوري منذ سنوات".

وأضاف أن "الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي، الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا".

وسبق أن ذكر البنك في تقرير صدر يوم 27 فبراير، أن الزلازل تسببت في أضرار مادية مباشرة بقيمة 34.2 مليار دولار في تركيا، حيث لقي 45 ألف شخص على الأقل حتفهم بسبب الزلازل.

وضربت الزلازل التي وقعت في السادس من فبراير منطقة من شمال غرب سوريا، قسمتها الحرب المستمرة منذ نحو 11 عاما إلى أراض تسيطر عليها فصائل مسلحة على الحدود مع تركيا، وأخرى تسيطر عليها القوات الحكومية.

وذكر البنك أن محافظة حلب وحدها، التي كانت جبهة رئيسية في الحرب، هي أشد المحافظات تضررا، إذ سجلت 45 بالمئة من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلازل، تلتها إدلب بنسبة 37 بالمئة من الأضرار، ثم محافظة اللاذقية الساحلية بنسبة 11 بالمئة.