EN 
كشف الفنان محمد فهيم، بطل مسرحية تشارلي شابلن، أن المسرحية تشأن شخصية شابلن تمثل أيقونة للفن وكان يقوم بكل شيء سواء كتابة أو رقص أو غناء أو كتابة، معقبا: “كان بمثابة قدوة لي منذ وطأت قدماه المجال الفني حيث حرص على تعلم كل شيء وأخذ ورش على كافة المستويات الفنية سواء تمثيل أو غناء أو رقص”.
وعن كيفية انتقاله من شخصية "سيد قطب الشهير" إلى تشارلي شابلن قال في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: "أنا خلصت من شخصية سيد قطب بعد الدور مباشرة ولكن فضل دور سيد قطب عالق في أذهان الناس والصناع وانتظرت شخصية جديدة تخرج شخصية سيد قطب من أذهان أناس وقد كان مع تشارلي شابلن".
وأضاف أن أداء شخصية شابلن كان حلم كونه شخصية لا تخص الفنانين فقط لكني خص من لديه حلم حيث عزز تشارلي فكرة أن الحلم مرتبط بالإيمان به حتى نجح في نقل حلمه للعالم أجمع حتى بات حلم الجمهور قائلاً : “ الجمهور عندما شاهدوا المسرحية وبقوا يقولوا : لازم العالم يشوف الحلم ده مافيش حارة في العالم ماتعرفش هذه الشخصية ونتساءل كيف بقي هذا الرجل حتى الآن؟”.
وعن مشهد بكاؤه بعد صعوده للمسرح وتصفيق الجماهير له علق على ذلك قائلاً : " تأثرت لان الجمهور هو تاج كل فنان ولما يبقى رد فعله وأن نجحت في نقل حلم تشارلي له وهو جمهور من كافة الأعمار حتى أن الجميع صدق الحكاية حتى الأطفال جمهور لديه قوة دفع أشبه بالطوفان بشكل رهيب ولو في مرة عطلنا وتأخرنا عليه مش هيتفرج علينا تاني وهيدوس علينا وبالتالي يجب على الفنان أن يكون مواكباً لقوة الدفع "
واختتم: "صحيح إحنا فرحانين بالنجاح لكن الفرحة وحدها لا تكفي ولابد أن نكمل ونستمر بالتطوير".
