EN 
قالت قناة "كان" العبرية، إن قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل يستعدون لعمليات انتقامية في الضفة الغربية أو إطلاق صواريخ من غزة بسبب الأحداث في جنين.
وقالت مصادر عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد مقتل منفذ عملية حوارة التي قتل فيها اثنين من المستوطنين.
وحسب موقع "حدشوت حموت" العبري، فقد تم كذلك تعزيز نشر القبة الحديدية في الجنوب، خشية إطلاق صواريخ من غزة.
وقالت مصادر عبرية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، أصدر تعليمات جديدة للشرطة إثر اغتيال عدد من الفلسطينيين في مخيم جنين.
وحسب "كان"، قال بن جفير: "ليعلم كل من سيرفع يده لإيذاء المستوطنين، أن دمه مهدور، وأصدرت تعليماتي للشرطة بتعزيز قواتها في جميع المدن".
وفي وقت سابق من اليوم، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها اليوم في مخيم جنين، من اقتحام قوات الاحتلال وقتلها وإصابتها لعدد من المواطنين، وقصف منازلهم بالصواريخ والقذائف المتفجرة، هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء.
وأضاف أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار.
وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم، تؤكد مجددا سعي الحكومة الإسرائيلية لإفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف جميع الأعمال أحادية الجانب، التي يصر الجانب الإسرائيلي على الاستمرار بها.
كما طالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا.
وأكد أن الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لحل أزمات المنطقة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بقتل 4 مواطنين فلسطينيين خلال اقتحام مخيم جنين، بحسب ماذكرته مصادر عسكرية إسرائيلية.
