الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع شديد في سعر الدولار عالميا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تراجع الدولار مساء أمس الأربعاء بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت سابق أمس إذ عدل المستثمرون مراكزهم على أساس احتمال زيادة أعلى في أسعار الفائدة لوقت أطول بعد أن فاجأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المركزي الأمريكي جيروم باول الأسواق أول أمس الثلاثاء بتوجه أكثر تشديدا للسياسة النقدية.

وتراجع مؤشر الدولار في أحدث تداولات 0.09 بالمئة أمام سلة من العملات مسجلا 105.54 بعد أن وصل في وقت سابق من الأربعاء إلى 105.88 في أعلى مستوى منذ الأول من ديسمبر.

ويشكل ذلك المستوى ارتفاعا عن أدنى مستوى في تسعة أشهر الذي بلغ 100.80 المسجل في الأول من فبراير لكنه أقل كثيرا من أعلى مستوى في 20 عاما سجله في 28 سبتمبر وبلغ 114.78.

وزاد اليورو 0.03 بالمئة مسجلا 1.0551 دولار، بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 1.0524 دولار ويجري تداوله حاليا بما يزيد قليلا عن أدنى مستوى سجله هذا العام عند 1.04820 دولار المسجل في السادس من يناير.

وتراجع الدولار 0.26 بالمئة إلى 136.80 ين بعد أن وصل في وقت سابق إلى 137.90 في أعلى مستوى منذ 15 ديسمبر.

وزاد الإسترليني 0.06 بالمئة مسجلا 1.1834 دولار بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 1.18105 دولار وهو أدنى مستوى منذ 21 نوفمبر.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.23 بالمئة إلى 0.6600 دولار أمريكي بعد أن وصل في وقت سابق إلى 0.6568 دولار أمريكي مسجلا أقل مستوى منذ نوفمبر.

وفي اليوم الثاني لشهادته أمام الكونجرس، قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك لم يتخذ أي قرار حول وتيرة زيادة الفائدة في اجتماع مارس الجاري، مشددًا على أن الاجتماع سيعتمد على البيانات.

رفع الفائدة

كرر باول رسالته التي أعلنها يوم الثلاثاء بأن الاحتياطي الفيدرالي يرجح رفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعا في السابق وأنه قد يتحرك بوتيرة أسرع إذا استمرت الأرقام تشير إلى قوة النشاط الاقتصادي. لكنه حاد قليلا يوم الأربعاء عن تصريحاته المعدة سلفا ليعيد صياغة بيانه بإضافة أن البنك "لم يتخذ أي قرار".

وقال: "إنني أشدد على أن قرارا لم يتخذ بعد بشأن ذلك – ولكن، إذا أشارت البيانات الإجمالية إلى ما يبرر تسريع الإجراءات التقشفية، فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة".

في إشارة إلى أحدث قراءة لفرص العمل في الولايات المتحدة التي صدرت مع بدء شهادته يوم الأربعاء بالإضافة إلى تقرير التوظيف لشهر فبراير الذي سيصدر يوم الجمعة وبيانات أسعار المستهلكين في 14 مارس، قال باول: "لدينا بعض البيانات المهمة التي ستصدر قريبا".

ويعقد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم في 21 و22 مارس، حيث سيقومون بتحديث التوقعات الاقتصادية الفصلية. وقد توقعوا في ديسمبر الماضي بلوغ أسعار الفائدة ذروتها عند مستوى 5.1% هذا العام، وفق متوسط توقعاتهم.

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر بدلا من مواصلة وتيرة زيادتها ربع نقطة مئوية التي أقرها في الاجتماع السابق. وتوقعوا أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ، وأن يبلغ سعر الفائدة المعياري لدى البنك ذروته عند حوالي 5.6% هذا العام، ارتفاعا من 5.5% في توقعات يوم الإثنين الماضي.