EN 
يصادف فى مثل هذا اليوم 26 مارس 1868، ميلاد الملك فؤاد الأول تاسع حكام مصر وأول من حمل لقب ملك من أسرة محمد علي، تولي السلطان أحمد فؤاد الأول حكم السلطنة المصرية بعد وفاة أخيه السلطان حسين كامل.
ونستعرض بعض مظاهر شهر رمضان الكريم في عهد الملك فؤاد الاول.
ولشهر رمضان المبارك في عهد الملك فؤاد الاول طقوس شديدة التميز ذات طابع عثماني خاص ، الزينة في كل مكان تتجلى والمساجد وشوارع المحروسة تتزين و تتأهب احتفالا بمجيء الزائر الطيب شهر رمضان الكريم.
وما ان يبدا الشهر الفضيل ، حتى يصدر الملك فؤاد الاول أوامره بمنع بيع الكحوليات في المحلات العامة وان تقوم وزارة الأوقاف بتشغيل أجهزة الراديو ، لإذاعة القرآن الكريم طوال شهر رمضان ، وكانت القصور الملكية تستخدم مكبرات الصوت لإذاعة القرآن الكريم وتقام السرادقات في الميادين الكبيرة والمتنزهات لتلاوة آيات الذكر الحكيم والتواشيح الدينية خاصة في ميدان قصر عابدين ، ليصدح القرآن الكريم في كل مكان بالمحروسة احتفالا بالشهر الكريم . ويأمر الملك فؤاد بإقامة الموائد الرمضانية العامرة بكل ما لذ وطاب في شوارع وميادين القاهرة وسائر مدن المملكة المصرية وارجائها لإطعام الفقراء والمعوزين والدعوة مفتوحة للجميع لا يستثنى منها احدا.
هذا ومن المواقف التي لا تنسى للملك فؤاد الأول، حين طالع رحمه الله صورة في إحدى الصحف لوزير المعارف مراد سيد أحمد باشا في ميدان السباق بمصر الجديدة وهو يدخن "سيجارة" علانية في نهار رمضان ، فغضب رحمه الله غضبا شديدا وأمر بخروج مراد سيد أحمد باشا من الوزارة وإقالته فورا.
وفاة الملك فؤاد الأول
توفى الملك فؤاد يوم الثلاثاء 28 أبريل من العام 1936 بقصر القبة وتم دفنه فى مسجد الرفاعى بجوار اجداده .
