نجل الرئيس الأوغندي موسيفيني يتقاعد بعد 29 عاما من الخدمة في الجيش

أعلن جنرال قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزى كينيروجابا تقاعده من الجيش الوطنى، وفقا لما تم الإعلان على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان موهوزي كاينيروغابا، وهو جنرال وابن أكبر للرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني ، قد أعلن في وقت سابق أنه سيتخلى عن الخدمة في الجيش ويترشح للرئاسة ، لكنه استمر في الخدمة. 

وفي الآونة الأخيرة ، أدلى بتصريحات جديدة بشأن تقاعده ومشاركته في الانتخابات الرئاسية المقررة لعام 2026.

وقال كينيروجابا ، الذي يخدم في قوات الدفاع الشعبية الأوغندية منذ 1999 ووصل إلى رتبة جنرال ، 'سوف أتقاعد من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية هذا العام'.

ويأتي هذا المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة من حذفه منشورًا آخر يقول إنه سيرشح نفسه للرئاسة عام 2026 ، كما نقلت وسائل الإعلام.

واضاف 'لقد أردتم مني أن أقول ذلك إلى الأبد! حسنًا ، باسم يسوع المسيح إلهي ، وباسم كل الشباب في أوغندا والعالم وباسم ثورتنا العظيمة ، سأرشح منصب الرئاسة في 2026 ، 'ورد أن المشاركة المحذوفة تمت قراءتها.

ومع ذلك ، ينص القانون الأوغندي على أن الجنود في الخدمة لا يمكنهم المشاركة في سياسة البلاد.

في مارس من العام الماضي ، أعلن الجنرال تقاعده على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لأول مرة ، لكن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية لم تؤكد نيته التقاعد ، قائلة إنها لم تتلق أي طلب.
'بعد 28 عامًا من الخدمة في جيشي المجيد ، أعظم جيش في العالم ، يسعدني أن أعلن تقاعدي. لقد حققت أنا وجندي الكثير! ليس لدي سوى الحب والاحترام لكل هؤلاء الرجال والنساء العظماء الذين حققوا عظمة اوغندا كل يوم '.

في وقت لاحق من ذلك العام ، نشر كينيروجابا منشورًا آخر على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أكد أنه سيرشح نفسه للرئاسة في المستقبل.
وقال: 'الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها أن أشكر أمي الجميلة هي أن أصبح رئيسًا لأوغندا. وأنا بالتأكيد سأفعل'.

كان والده يويري موسيفيني رئيسًا للدولة منذ عام 1986. وأثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في يناير 2021 ، أعيد انتخابه متجاوزًا مرشحًا من منصة الوحدة الوطنية روبرت كياغولاني.