قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى رمضانية| شرعية إخراج زكاة الفطر مالا وحكم من نسيها.. وهل المسافر يفطر بتوقيت بلاده أم حسب مكانه؟

2481|إيمان طلعت   -  

فتاوى رمضانية

هل يجوز قراءة الفاتحة في التشهد أو الركوع والسجود بدلا من التسبيح؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالا؟.. وما القيمة المحددة وحكم من نسيها؟

هل المسافر بالطائرة يفطر بتوقيت بلاده أم حسب مكان التحليق

دار الإفتاء: لا توجد حرمانية في كتابة الأب شقته لبناته

لماذا نرتكب معاصى والشياطين محبوسة؟.. الإفتاء تجيب

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأسئلة التى شغلت بال كثير من الصائمين، نبرز أهمها فى هذا الملف.

فى البداية .. هل يجوز قراءة سورة الفاتحة في التشهد أو الركوع أو السجود بدلا من التسبيح ؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك .

وقالت الإفتاء ، إنه عندما نقرأ سورة الفاتحة فى الركوع أو السجود فهذا متوقف على نية القراءة فإذا كنا نقرأ الفاتحة لمجرد أنها سورة من القرآن فهذا يكره لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «لا قراءة فى الركوع ولا فى السجود» وإنما تسبحون فى الركوع وتدعون الله عز وجل فى السجود.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة عن سؤال: «ما حكم قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد الدعاء؟»، أنه يكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن المصلي يقرأ في الركعتين الأولتين في الصلاة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وأن الركعتين الأخيرتين يقرأ فيهما الفاتحة فقط.


وقال «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة؟ أن المستحب في الركعتين الأولى والثانية؛ هو قراءة الفاتحة فقط، مشيرًا إلى أن العبد لو قرأ الفاتحة وما تيسر في كل ركعة من الركعات، جاز له ذلك ولم يقدح في صحة صلاته.

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أن الأصل في زكاة الفطر أن تكون طعامًا من غالب قوت البلد كالبُرِّ ودقيقِهِ والأرز مثلًا، ومقدارها صاعٌ عن كل إنسان صغيرٍ أو كبير ذكرٍ أو أنثى بشرط تحقق حياته عند غروب شمس آخر يومٍ من رمضان على الراجح، والصاع من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، و2.5 كجم من غيره كالأرز والفول.. إلخ، وتجوز الزيادة على هذا القدر، وتكون صدقةً لصاحبها يؤجر عليها من الله تعالى.

وتابع: ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاة الفطر؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.

قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز إخراج زكاة المال للغارمين ولكن الذين ينطبق عليهم شروط محددة.

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء بالفيسبوك أن الغارم الذي يستحق الزكاة هو من استدان لتحقيق مصلحة شخصية شرعية أي لا تكون معصية لله وللرسول كما يجوز إعطاء الغارم الذي استدان لإصلاح ذات البين، أي أصلح بين عائلتين متخاصمتين وتحمل هو الدية مثلا.

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإفطار المعتبر في حق المسافر بالطائرة إنما هو برؤيته غروب الشمس بكامل قرصها بالنسبة إليه وفي النقطة التي هو فيها، ولا يفطر بتوقيت البلد التي يحلق عليها، ولا التي سافر منها، ولا التي يتجه إليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» متفق عليه.


وأوضح جمعة: إن طالت مدة الصيام طولا يشق مثله على مستطيع الصوم في الحالة المعتادة فللمسافر حينئذ أن يفطر للمشقة الزائدة المركبة في السفر وليس لانتهاء اليوم، وعليه أن يقضي الأيام التي أفطرها.

وأضاف أن هناك حالة تغيب فيها الشمس ثم تخرج مرة أخرى من جهة المغرب لسرعة الطائرة، وهنا يفطر الصائم عند غيابها الأول ولا يلتفت لردها وعودتها.

أفتى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، المصرية، بجواز كتابة الأب شقته لبناته ، منوها أنه لا توجد حرمانية في ذلك، بشرط عدم وجود ورثة في هذه الحالة.

وأضاف «الورداني»، ببرنامجه «ولا تعسروا»، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الأب يستحب له أن يترك ورثته أغنياء لا يسألون الناس حاجتهم، فلئن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن جزاء المعصية فى رمضان أشد من الأيام العادية، لأن الله هيأ فى شهر رمضان مناخ الطاعة والبعد عن المعصية فى جو إيماني، ففيه مصفدة الشياطين، ولا سبيل أمام المؤمن إلا فعل الخير والبعد عن المعاصى.


وتابع وسام، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "المعصية بشكل ينبغى أن يبتعد عنها المسلم، طيب إحنا بنقع فى المعاصى ليه، والشياطين محبوسة، عشان دوافع المعصية يمكن أن يكون هوى النفس، وأيضا النفس أمارة بالسوء، إلا من رحم ربه، وبعض الفقهاء قال إن حبس الشياطين، منع الحركة، يستطيع الشيطان أن يلقى بالكلمة، المهم إن ربنا هيأ لنا جوا إيمانيا نستطيع أن نمارس الطاعة، ونبعد عن المعاصي".


وعن تأثير النفس وهوى النفس على الوقوع فى المعاصى، استشهد وسام، بالآية القرآنية، فى قول الله سبحانه وتعالى: " وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ".