قال الدكتور أسامة الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن فلسطين من أشد الدول ارتباطًا بالأزهر الشريف.
فلسطين والأزهر
وأضاف الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "رجال صدقوا" مع الإعلامي أحمد الدريني، المُذاع على قناة "DMC"، أن الشيخ خليل بن بدر بن مصطفى الخالدي قاضي قضاة فلسطين، ورئيس محكمة الاستئناف فيها سابقا، ومن أندر علماء العالم الاسلامي في العناية بالكتب والمخطوطات، وكان له اضطلاع مذهل على المخطوطات في العالم الاسلامي، ونجده قد درس في الأزهر الشريف.
ولفت إلى أن الأستاذ الكبير عثمان الطباع، وله كتاب في تاريخ غزة، وكتب فيه أن أغلب علماء غزة درسوا بالأزهر الشريف.
وأشار إلى أن الكاتب الكبير أحمد سامح الخالدي في كتاب مهم له قال "ويندر أن تجد عالما أو فقيها أو كاتبا فلسطنيا لم يدرس في الأزهر أو لم يتتلمذ على يد أحد علمائه".
اقتحام قوات الاحتلال الأقصى لإفراغه من المصلين بسبب عيد الفصح
وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.
ويؤكد مرصد الأزهر أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه "عيد الفصح".
ويشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.