الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لاستخدامها في صناعة الشابو.. صرف عبوتين من أدوية مادة سودوافيدرين لكل صيدلية

الشابو
الشابو

الشابو، الآيس ، إحدى أشكال السموم البيضاء التي يستخدمها تجار السموم لتدمير عقول الشباب ، من خلال خلطات كيميائية يتم دمجها بشكل عشوائي ، للعبث بعقول الشباب والأجيال القادمة ، والتي تسبب أضرار لا حصر لها علي الصحة العامة والصحة الدماغية والتي تنتهي رحلتها بالوفاة أو بالضمور الشامل . 

ومؤخرا لجأ تجار السموم البيضاء، لاستخدام مواد دوائية رخيصة السعر ودمجها معاً للخروج بنوع من المخدرات يلبي احتياجات أصحاب الكيف  عن طريق استخدام مادة “ سودوافيدرين  ” ودمجها مع بعض المكونات للخروج بالمخدر الشعبي المدمر “ الشابو، والآيس  " . 

ومن جهتها أصدرت هيئة الدواء المصرية توجيهاً إلي شركات الأدوية والتوزيع  بأن يتم تقنين صرف كل الأدوية التي تحتوى على ماده « سودوافيدرين» بحيث يتم صرف  علبتين لكل (صيدليه ) ولن يتم التوريد لأى صنف الا بموافقة من هيئة الدواء  مع وقف بيعه للمخازن في احدى شركات الأدوية الحكومية.

 

دار الإفتاء: تناول وتعاطي مخدِّر "الشابو" حرام شرعا

 

اشتهر في الآونة الأخيرة تناول بعض الفئات لمستحضر "الشابو" ممَّا أَدَّى إلى انتشار عدة جرائم عن طريق تعاطيه. فما حكم تناول وتعاطي هذا المستحضر؟

قالت دار الإفتاء إنه يحْرُم شرعًا تناول وتعاطي ما يُعْرَف بمُخدِّر "الشابو"؛ لأنه داخل في مفهوم المخدرات والمسكرات التي أجمع العلماء على أنها محرمة شرعًا؛ وذلك لما يتولَّد عن تعاطيه تأثيرٌ على العقل بالتغييب، بالإضافة إلى ما يسببه من أضرار جسمانية ونفسية بالغة تؤدي إلى إهلاك النفس وإلقائها في المخاطر، وهو ما أدى بالمُشرِّع المصري إلى إدراجه بقانون المخدِّرات التي يعاقب عليها القانون.

حكم تعاطي المخدرات .. أجمع الفقهاء على تحريم إنتاج المخدرات زراعتها وتجارتها وترويجها وتعاطيها طبيعية أو مخلقة وعلى تجريم من يقدم على ذلك، فـ المخدرات مُذهِبة للعقل، ومُصادِمة للدين الآمر بمنع كل ضارٍّ بالفرد والمجتمع، وقد اكتشف العلماء ولا يزالون يكتشفون المزيد مما يتعلق بالآفات الجسمية للمخدرات، إما على الدماغ أو على القلب أو على سائر أعضاء الإنسان.

إن متعاطي المخدرات يفقد سويته البشرية وكرامته الإنسانية، ويصبح ألعوبة بيد تجار الموت يلهث وراءهم باحثاً عن السراب، بل عن الموت الزؤام، فلا يملك تفكيراً سوياً ولا اتزاناً ضرورياً ولا قدرة على حسن الاختيار لكل ما حوله مما يصبو إليه العقلاء، يبيع نفسه ويبذل ماله باحثاً جاهداً قاصداً لقاء حتفه بأشنع صورة وأبشع ميتة.