EN 
قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن العلاقات المصرية السودانية ترتكز على ميراث طويل من التواصل الإنساني، حقائق فرضتها وقائع التاريخ والجغرافيا، بحكم ارتباط البلدين بأواصر تمتد لآلاف السنين حملها نهر النيل وفرض شبكة مصالح متبادلة بين الشعبين.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ملايين المصريين وملايين السودانيين ارتبطوا بعلاقات مصاهرة على مدى السنين تفوق أي علاقة بين أي شعبين، لدرجة أن العلاقة بين المصريين والسودانيين وصفت بأنها "شعب واحد يعيش في بلدين".
إرادة سياسية
أوضح أن هناك إدراكا وإرادة سياسية واضحة لضرورة إنشاء شبكة من المصالح تعتمد على التعاون والتراث المشترك، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، فالعلاقة إذن ممتدة على مدار تاريخ من التقارب وحتى الواقع الآن يفرض هذا التقارب.
وذكر أن القيادات السياسية للبلدين مدركة تماما هذه الضرورات وتعمل على تنفيذها على أرض الواقع عبر مجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات، والتبادل التجاري والأمن الغذائي والطاقة والربط الكهربائي والنقل وتبادل المناورات العسكرية المشتركة، وكل ما هو ضروري لبناء علاقة مستدامة هو موجود بالفعل، وبالتالي تنتقل العلاقة من حسن إلى أحسن.
