EN 
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استأنف أمرا قضائيا يطلب من نائبه إبان توليه رئاسة الولايات المتحدة مايك بنس الإدلاء بشهادته في تحقيق اقتحام الكونجرس يوم 6 يناير 2021.
وذكرت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية، أن الفريق القانوني لترامب رفع استئنافًا لمنع عدد من كبار مساعديه السابقين من الإدلاء بشهاداتهم في المحكمة.
يأتي تحرك ترامب بعد أيام من إعلان مستشاري بنس أن بنس لن يستأنف أمر القاضي جيمس بواسبيرج الذي يطلب من نائب الرئيس السابق الإدلاء بشهادته بشأن “الهجوم على مبنى الكابيتول”.
وقال ديفين أومالي مستشار بنس، في بيان الأسبوع الماضي: “نائب الرئيس السابق مايك بنس أقسم اليمين لدعم الدستور والدفاع عنه”. “
وفي أكتوبر الماضي، أصدرت لجنة الكونجرس الأمريكي، المكلفة بالتحقيق في أحداث الشغب واقتحام الكابيتول العام الماضي، مذكرة استدعاء رسمية للرئيس السابق دونالد ترامب، للإدلاء بشهادته.
وتبحث اللجنة المختارة من الكونجرس في أحداث اقتحام مؤيدي ترامب لمقر الكونجرس (الكابيتول) في 6 يناير 2021، اعتراضا على إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة.
وجاء قرار الاستدعاء للرئيس الجمهوري السابق بالإجماع من جانب أعضاء اللجنة التسعة من الجمهوريين والديمقراطيين.
خلاف ترامب وبنس
وأواخر الشهر الماضي، أمر قاض أمريكي باستدعاء نائب الرئيس السابق مايك بنس للإدلاء بإفادته أمام هيئة محلفين كبرى في محكمة فيدرالية حول المحادثات التي أجراها مع الرئيس السابق دونالد ترامب قبيل اقتحام الكونجرس.
لكن بحسب التقارير، بإمكان بنس أن يرفض الخوض في ما قام به من أفعال في يوم الاقتحام، حينما كان يرأس جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات في مجلس الشيوخ.
وترامب وبنس على خلاف منذ أن رفض الأخير مجاراة الملياردير الجمهوري في مساعيه لقلب نتائج الانتخابات. وطالب قسم من مناصري ترامب الذين اقتحموا الكونجرس بشنق بنس، ما دفعه للهرب.
وتطرق بنس إلى كثير من المحادثات التي أجراها مع ترامب في كتاب مذكراته بعنوان "فليساعدني الرب" الذي نشره العام الماضي، لكنه رفض المثول أمام لجنة نيابية كانت تحقق في الحادثة.
