مصر ودول أخرى تعمل على خروج مواطنيها من السودان في ظل الهدنة

تستمر الجهود الدولية لإجلاء المواطنين من السودان في ظل هدنة معلنة للقتال، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

في مصر، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر تحث أكثر من 10000 مواطن مصري في السودان على التوجه إلى بورتسودان ووادي حلفا في الشمال للإجلاء.

وعبرت حافلات تقل عددا من المواطنين المصريين إلى مصر من معبر أرقين الحدودي يوم الاثنين.
في الولايات المتحدة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن واشنطن بدأت في تسهيل المغادرة البرية للمواطنين الأمريكيين الذين يريدون مغادرة السودان في ظل دعم من المخابرات ووحدات المراقبة والاستطلاع.

أما عن المملكة المتحدة، فقال الوزير المسئول عن الشئون الأفريقية البريطاني، أندرو ميتشل، إن حوالي 2000 مواطن بريطاني في السودان سجلوا لدى السفارة.

إعلان مهم لوزير الخارجية البريطاني عن إجلاء مواطنيه من السودان

استياء أوروبي من تصريحات سفير الصين بباريس بشأن الجمهوريات السوفيتية المستقلة

وأعلنت بريطانيا صباح اليوم بدء الإخلاء.

بالنسبة لفرنسا، قال مسئولون إن فرنسا أجلت 491 شخصًا، من بينهم مواطنون من 36 دولة بما في ذلك مواطنون أيرلنديون.

أما بالنسبة لألمانيا، نقلت أربع طائرات نقل عسكرية ألمانية أكثر من 400 شخص من السودان إلى الأردن، ومن هناك سيتوجهون إلى بلدانهم الأصلية.

وقال وزير الخارجية الكندي إن أوتاوا تعمل مع "البلدان ذات التفكير المماثل" لمساعدة 1600 مواطن على الأقل مسجلين رسميًا في السودان على الخروج من البلاد.

ونقلت طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الإيطالية من طراز C-130 جواً 200 شخص من مطار الخرطوم يوم الأحد.

وقالت إسبانيا إنها أجلت حوالي 172 شخصًا من جيبوتي حتى الآن.

وفي هولندا، حلقت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الهولندي من طراز C-130 Hercules من السودان إلى الأردن يوم الاثنين على متنهما عدد غير معلوم من الهولنديين وغيرهم ممن تم إجلاؤهم.

تقول الحكومة التركية إنها تقوم بإجلاء "المئات" من مواطنيها برا إلى إثيوبيا، ومن المقرر أن يتم نقلهم إلى إسطنبول.

أما  في جنوب أفريقيا، فتقول حكومة جنوب أفريقيا إن 77 مواطناً من جنوب أفريقيا على الأقل، بمن فيهم موظفو السفارة، في طريقهم للخروج من العاصمة السودانية.

وحول كينيا، تقول وزارة الخارجية الكينية إن 29 طالبًا كينيًا عبروا الحدود إلى إثيوبيا وهم في طريقهم إلى نيروبي. 

ومن المتوقع أن تنقل طائرتان أخريان 300 - 400 كيني إلى جدة.