EN 
أدي التعاون بين القوات الإلكترونية العسكرية في الولايات المتحدة والتابعة لـ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والأجهزة الأخري ذات الشأن بـ الأمن السيبراني إلى إبطال هجومين سيبرانيين في الولايات المتحدة، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
ومع وجود العديد من الوكالات ذات الصلة بالأمن السيبراني في الولايات المتحدة، غالبا ما يكون من الصعب على أي شخص خارج الحكومة فهم المكتب المسؤول عن إبطال أو التصدي للهجمات السيبراني التي تتعرض لها الولايات، حيث تعمل القيادة السيبرانية العسكرية التابعة للبنتاجون ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي للتصدي لأي محاولة اختراق.
التصدي للهجمات السيبرانية في الولايات المتحدة
وخلال حلقة نقاشية قام كل من إريك جولدشتاين، مساعد المدير التنفيذي للأمن السيبراني في CISA، واللواء ويليام هارتمان، رئيس قوة المهام الوطنية السيبرانية (CNMF) التابعة للققوات المسلحة، بالإعلان عن حادثين لم يتم الإعلان عنهم من قبل تعرضت خلالهم الولايات المتحدة لهجمات سيبرانية وتم التصدي لهم.
وقال هارتمان، إنه خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020، اكتشفت قوة المهام الوطنية السيبرانية في البنتاجون مجموعة قراصنة تابعين لـ إيران قاموا بعمل هجوم سيبراني على البنية التحتية للمدينة "المستخدمة للإبلاغ عن نتائج التصويت حيث تم التواصل وكالة الأمن السيبراني التي قامت بدورها بالاتصال بـ الولاية القضائية وتم معالجة التهديد بشكل فوري.
وفي حادث آخر، قال جولدشتاين، إن وكالة الأمن السيبراني "CISA" حددت ثلاث وكالات أمريكية تواجه حملة اقتحام من مجرمي الإنترنت مقيمين في الخارج، حيث سلمت CISA هذه المعلومات إلى الجهات ذات الصلة وتم تدارك الأمر.
وتعمل وكالة الأمن السيبراني التابعة للأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية كحلقة وصل بين مؤسسات القطاعين العام والخاص بشأن الحوادث السيبرانية، وما هي التهديدات التي يجب على الجميع تتبعها.
وفي الوقت نفسه، تتمتع القيادة السيبرانية في الولايات المتحدة بالقدرة على إغلاق البنية التحتية عبر الإنترنت التي يستخدمها القراصنة، ولكن لا يزال جزء كبير من هذه الشراكة يعتمد اعتمادا كبيرا على مدخلات من الشركاء من القطاع الخاص.
