ضياء داوود: الحوار الوطني دعوة للتفكير خارج المؤسسات الدستورية

حل النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، ضيفًا ببرنامج “فى المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي المذاع عبر فضائية “cbc”، حيث تحدث عن عددًا من القضايا المهمة وذلك قبل انطلاق الحوار الوطني ، ونستعرض لكم من خلال التقرير التالي أبرز تصريحاته.

 

ضياء الدين داوود: عمال وفلاحو مصر عصب هذا البلد

هنأ النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، عمال بمناسبة حلول عيدهم، موضحًا: "رغم المصاعب والتحديات، إلا أننا يجب أن نتذكر تضحياتهم في الماضي والحاضر والمستقبل، لأنهم عصب هذا البلد، فالعمال والفلاحون لن يحدث أي تقدم دونهم، وهذا ليس كلاما لدغدغة المشاعر".

وتحدث "داوود"، عن نشأته، موضحًا: "أنا من مواليد عام 1975، وكان لاسمي نصيب من تشكيل وجداني، أنا ابن شقيق الراحل ضياء الدين داوود.

ولدت في بلد له زخم كبير

وتابع عضو مجلس النواب: "ولدت في بلد له زخم كبير، وتربيت في دمياط، وأنحدر من أسرة عاصرت تقلبات سياسية كثيرة، حيث أيدت أسرتنا ثورة 23 يوليو، وكان عمي أمينا للاتحاد الاشتراكي، وعضوا بمجلس الأمة في دوري 1964 و1968، واختاره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد أول حكومة مدنية شُكلت في عام 1968 وزيرا للشئون الاجتماعية حتى وقع الخلاف الشهير مع الرئيس السادات، وبالتالي فقد تربيت على الانحياز للناس في القضايا السياسية والاجتماعية".
 

ضياء داوود: الحوار الوطني دعوة للتفكير خارج المؤسسات الدستورية
قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن الدوافع التي أدت للدعوة لإيجاد حوار وطني يعني أن هناك أزمة تحتاج التفكير خارج المؤسسات الدستورية لتدافع الأفكار.

وأضاف "داوود"، أن الحوار ليس بدعة ولكن مصاحبا لأزمات، نظرا لأن المؤسسات السياسية سواء البرلمانية أو التنفيذية هي تتحاور للوصول لأفضل حلول كسلطات منتخبة ولكن دعوة سلطات غير منتخبة لتبادل الأفكار معناه وجود مشكلة ما سواء سياسية أو اجتماعية لن تستطيع السلطات المتعاقبة حلحلتها.

وأشار إلى أن العبرة بالنتائج في النهاية، وأنه أمر محمود الاختلاف في اتخاذ القرارات، في النهاية يتخذ قرارا، والأطراف تنتظر نتيجة هذه القرارات، وإذا كانت سلبية، وما يترتب على ذلك هو المحاسبة.

 سواء تنافسية سلعية أو سياسية

ولفت أن أجهزة الدولة دورها محاسبة كل من تستطيل يده على المال العام أو قوت المصريين، ولا يمكن في مفهوم الدولة الحديثة القول بأن الواقع يسيطر، ودائما التنافسية مع قواعد العدالة والشفافية تكون لصالح المواطن، سواء تنافسية سلعية أو سياسية.

ضياء داوود : أتمنى من الجميع المشاركة في الحوار الوطني

قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن العملية السياسية الناضجة تحتاج لتأمين مسار سياسي يسمح بمناخ أفضل وتعددية سياسية حقيقية، مؤكدا أنه لا يمكن الترفع عن أي دعوة للحوار، وأي دعوة للحوار بين القوى السياسية مكسب في هذا التوقيت، والعبرة بالخواتيم.

وأضاف "داوود"، أنه في الوضع الراهن نحتاج للحوار حتى وإن بدأ مأزوما ، نظرا لأنه سيحدث تحسنا وتطورا في المناخ السياسي، وأن تظل الرئة الممدودة بالأكسجين السياسي.

وأشار إلى أن الحوار الوطني ليس نتيجة ولكن حالة نصل منها إلى نتيجة تدافع الأفكار للوصول لنتائج، يمكن أن يكون بعضها متعلقا بمنتج تشريعي للتقدم للبرلمان من خلال قنواته والضامن في ذلك رئيس الجمهورية.

 مصر تحتاج للحلول الناجزة

ولفت داوود الى أنه وفقا لمعلوماته ستشارك الكثير من القوى السياسية في الحوار الوطني، متمنيا من الجميع المشاركة في الحوار، مؤكدا أن مصر تحتاج للحلول الناجزة للملفات المعطلة للوصول إلى تصحيح المسار الاقتصادي.

برلماني: ليست لدينا أزمة في الأرز ويجب أن يحاسب المقصر

قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إننا مكتفون ذاتيا من الأرز، حيث إننا ننتج 4 ملايين طن منه، واستهلاكنا يقدر بـ3.3، أى أن لدينا فائض يقدر بـ700 ألف.

وأضاف النائب ضياء الدين داوود: “فى ثلاثة أشهر ببريطانيا تغير 3 رؤساء حكومات نتيجة العجز عن تحمل المسئولية، اللي مايقدرش ينزل الشنطة مباشرة ميتبتش فى الكرسي”.

وتابع النائب ضياء الدين داوود: “ أجهزة الدولة دورها أن تحاسب كل ما تستطيل يده على المال العام أو التلاعب بأقوات المصريين، ولو الدولة قالت مش قادرة معناها أن حكم الواقع هو من سيسيطر ولا يمكن فى الدولة الحديثة نقول أن الواقع يسيطر، والأغلبية والأقلية داخل البرلمان هاجموا سياسات وزير التموين ورغم ذلك بقي في منصبه ولم يُحاسب”.

ضياء الدين داود يطالب المشاركين بالحوار الوطني بتلك الأمور .. فيديو

ناشد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، المشاركين في الحوار الوطني، بضرورة دراسة كافة الملفات، وتحديد النقاط الهامة، متابعا:" لازم يبقى عندك الدلائل والبدائل لطرحها".

وأضاف النائب ضياء الدين داوود، أن هناك عدة قوانين يجب أن يكون الرد تجاهها حاسما، مثل قوانين الانتخابات، وقوانين الشهر العقاري.

وشدد ضرورة أن يكون لدى المشارك في الحوار الوطني الدراية الكاملة بالمشكلات وطرق الحل، متابعا: يجب أن نقدم منتجا تشريعيا قابلا للتطبيق، ويساعد كافة الأطراف.

 ضياء الدين داوود: حذرنا من الاقتراض من صندوق النقد منذ 2016

قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب: "حذرنا من الاقتراض من صندوق النقد منذ 2016 وأجندة الصندوق "ما وقفتش حد قبل كدا على رجليه".

وأضاف النائب ضياء الدين داوود، خلال حواره ببرنامج “فى المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي المذاع عبر فضائية “cbc”، أنه غير مقبول من أى اتجاه سياسي معارضة الحوار الوطني قبل أن يبدأ".

وتابع النائب ضياء الدين داوود: “ أجهزة الدولة دورها أن تحاسب كل ما تستطيل يده على المال العام أو التلاعب بأقوات المصريين، ولو الدولة قالت مش قادرة معناها أن حكم الواقع هو من سيسيطر ولا يمكن فى الدولة الحديثة نقول أن الواقع يسيطر، والأغلبية والأقلية داخل البرلمان هاجموا سياسات وزير التموين ورغم ذلك بقي في منصبه ولم يُحاسب”.

ضياء الدين داوود: أطالب بمناقشة قانون الأحزاب في جلسات الحوار الوطني
 

ناشد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، المشاركين في الحوار الوطني، بضرورة دراسة كافة الملفات، وتحديد النقاط الهامة، متابعا:" لازم يبقى عندك الدلائل والبدائل لطرحها".

وأضاف النائب ضياء الدين داوود، خلال حواره ببرنامج “فى المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي المذاع عبر فضائية “cbc”، أن حرية التعبير والحركة والترشح من أساسيات المسار إلى الديمقراطية، مشددا على ضرورة مناقشة قانون الأحزاب في جلسات الحوار الوطني.

وناشد بضرورة حل ووضع آليات مناسبة لقضية المال السياسي، مشددا على أنه ضد اختلاط الحياة الحزبية مع الجمعيات الأهلية، أو أن تتحول الأحزاب إلى شركات.

 

ضياء الدين داوود: تربيت على الانحياز للناس في القضايا السياسية والاجتماعية

قال  ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، عن نشأته، قائلا: “أنا من مواليد عام 1975، وكان لأسمه نصيب من تشكيل وجدانه، معلقا ”أنا ابن شقيق الراحل ضياء الدين داوود"، وعندما ولد كان عمه خلف قبضان السجن في خلافه الشهير مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات فيما سمي بأزمة مايو، والتي قضى بسببها عقوبة  مدتها 10 سنوات" ؛ معلقا " أنا تربيت على الانحياز للناس في القضايا السياسية والاجتماعية".

وأشار عضو مجلس النواب: " أنه ولد  في دمياط  بلد ؛ مضيفا أنه بلد  له زخم كبير، وتربى وأنحدر من أسرة عاصرت تقلبات سياسية كثيرة، حيث أيدت أسرته ثورة 23 يوليو، وكان عمه أمين للاتحاد الاشتراكي، وعضوا بمجلس الأمة في دوري 1964 و1968، واختاره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد أول حكومة مدنية شُكلت في عام 1968 وزيرا للشئون الاجتماعية حتى وقع الخلاف الشهير مع الرئيس السادات.