تستضيف المملكة العربية السعودية فى مدينة جدة، اليوم الجمعة، القمة العربية العادية فى دورتها الـ 32، بمشاركة قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، والتي تأتي امتدادا لدور المملكة الفاعل في الجماعة العربية، والحرص على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وللمكلة العربية السعودية تاريخ طويل مع استضافة قمم جامعة الدول العربية، منذ مساهمتها في إنشاء الجامعة العربية عام 1945 في تأسيس جامعة الدول العربية وحتى اليوم.
في عام 1946 شاركت المملكة العربية السعودية أول قمة عربية عُقدت في مصر وهى قمة أنشاص الاستثنائية لمناصرة القضية الفلسطينية التي أكدت على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية.
وواصلت بعد ذلك دورها الريادي الفاعل في القمم العربية، وكانت القمة العربية غير العادية التي عقدت بالرياض والتي دعت إليها السعودية عام 1976 هي أول قمة تستضيفها السعودية، ثم عادت في العام 2007 لتستضيف القمة العربية العادية بمدينة الرياض أيضا.
وفي عام 2013 استضافت المملكة العربية السعودية القمة العربية الاقتصادية بمدينة الرياض، وفي عام 2018 استضافت المملكة القمة العربية ال 29 "قمة القدس" في مدينة الظهران.
وفي عام 2019 استضافت المملكة العربية السعودية، القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واليوم تستضيف المملكة القمة العربية 32 في دورتها العادية في مدينة جدة.