الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهمته بالتحرش وادعى خطوبتها.. قضية الإعلامى المثير للجدل مع رانيا يوسف وحورية فرغلى

رانيا يوسف وحورية
رانيا يوسف وحورية فرغلى

اثار الإعلامي العراقي نزار الفارس حالة من الجدل الواسع أمس بعد إعلان خطوبته من الفنانة حورية فرغلى وهو الأمر الذى نفته سريعا، وأكدت أنها سترفع دعوى قضائية ضده.

أزمة نزار الفارس مع حورية فرغلى لم تكن الأولى، حيث دخل من قبل فى خلاف حاد مع الفنانة رانيا يوسف وصل إلى ساحات القضاء .

ونرصد فى التقرير التالى أزمات نزار الفارس مع رانيا يوسف وحورية فرغلى. 

حورية فرغلى 

كشفت ريهام سعيد في برنامجها “صبايا الشمس”، عن خبر مفاجئ بخطوبة حورية فرغلي والمذيع العراقي نزار الفارس، ونشرت صورا ومقطع فيديو حصريا للاحتفال.

وظهر نزار الفارس في الفيديو وهو يتحدث مع حورية فرغلي، ويخبرها بأنه يغير بشدة، ويطلب منها التوقف عن القيام بالعديد من الأشياء بعد خطبتهما.

ونفى أشرف محمد مدير أعمال الفنانة حورية فرغلى، ما تردد فى الساعات القليلة الماضية بشأن خطوبتها من الاعلامى العراقى نزار الفارس، مؤكدة أن كل ما يتردد عار تماما من الصحة.

وقال مدير أعمال حورية فرغلي فى تصريح خاص لصدى البلد، إن ما تردد بشأن خطوبة حورية فرغلى أمر غير صحيح وعار تماما عن الصحة ، وأن كل ما حدث هو أن حورية فرغلى قامت بتسجيل حلقة معه على قناة دجلة العراقية".

وأضاف أشرف محمد مدير أعمال حورية فرغلي : فى نهاية الحلقة حاول نزار الفارس أن يداعب حورية فرغلى وطلب التصوير معها وسألها لو طلبت يدك هل توافقين أم لا وجاء رد حورية فرغلى كنوع من المجاملة وعدم إحراجه وكان ذلك فى إطار الهزار.

وأوضح أشرف محمد : بعد انتهاء تسجيل الحلقة طلب نزار الفارس من حورية أن  ينشر هذا الفيديو ولكن حورية رفضت تماما هذا الأمر،  ليكون نوعا من الدعاية للحلقة إلا أن نزار الفارس لم يحترم طلبها وقرر أن ينشره وتحدث مع ريهام سعيد ، وهو أمر غير مقبول وحورية ستقاضيه.

كما كشفت الفنانة حورية فرغلى ببرنامج صبايا الخير للإعلامية ريهام سعيد : اننى استضفت فريق برنامج نزار الفارس فى منزلى يوم أمس الأحد ولم يكن هناك أي خطوبة كما يدعى وحضوره جاء لتسجيل حلقة بالبرنامج الخاص به.

وأضافت حورية فرغلي : قمت بتشغيل أغنية للفنان ماجد المهندس وطلب منى أن نرقص عليها ولم أحرجه وأنا سأرفع عليه قضية بسبب أنه ادعى شيئا غير صحيح وحسبي الله ونعم الوكيل فيه".

بينما رد المذيع العراقي نزار فارس، علي تصريحات الفنانة حورية فرغلي، والتي نفت فيه خطوبتها له ، تكذيبه بعد ادعائه تلك الشائعة.

وقال نزار فارس في فيديو قام بنشره عبر خاصة الاستوري علي موقع الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام : حورية فرغلي قالت لي أثناء التصوير ليلة أمس، انا كبرت بالعمر، مين هيرضي يحبني وأنا عاملة عمليات، نفسيتي تعبانة، وحينها قولت لها لو حد عراقي اتقدم ليكي هتوافقي، وردت بالموافقة وقمنا رقصنا علي أغنيه ماجد المهندس .

وتابع نزار الفارس : بعدها دخلنا البلكونة وصورنا الفيديو اللي بقولها فيه أنا غيور ومقبلش تلبسي قصير ، وكانت فرحانة وقولتها انت فنانة جميلة واستغربت من تصريحها باني استغلها والفيديو موجود وهتشوفوه في الحلقة لما تتذاع. 

رانيا يوسف 

أصدرت الفنانة رانيا يوسف بيانًا صحفيًا حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية التى حلت ضيفة عليها الشهر الماضى وأثارت جدلًا واسعًا، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان، وتحديد جلسة يوم 21 فبراير لنظر أولى جلسات محاكمتها.

وجاء نص البيان كالتالى: "جرى العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم، ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقوة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".

وأضافت رانيا: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارًا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة "الترند" التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار "برومو" تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي - مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي".

وتابعت رانيا:"أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائى مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرًا له في مجال عمله، وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين، وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير، ولكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها "أسئلة سمجة"، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة".

واستطردت رانيا يوسف: "ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية، فرددت بإجابة ساخرة اجتزأت من سياقها، وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية، وذلك في الدقيقة المقطع الأول 2.37 الى 2.39، أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت "أن بهزر معاك" وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة 50 دقيقة ثم أكملت الإجابة" .

واستكملت رانيا بيانها:"ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة "وأما بنعمة ربك فحدث" له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن، فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي 3.17 الى 3.22، مش قصدي في الجسم أنا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوة أظهرها للناس، "أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم".

وأضافت: "أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول "الحجاب" فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب، وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري، وقد استشهدت بما كنا نراه جميعًا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب، ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظًا ومتفتحًا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأى إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين، فقول هذا الرأى أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت".

وأوضحت رانيا أيضًا: "وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأنى خشيت أن يحدث بلبلة، وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع، ولكنه سعيًا للـ "ترند" على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرًا للشعب العراقي، لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملًا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة، وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال، فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأى إنسان - والفنان بشر - أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به".

وأشارت رانيا يوسف:"وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار، وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي، وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال أيام مع معالي وزير الاعلام العراقي".

وطالبت رانيا الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار، هذا وقد طلبت من المحامي الخاص بها البدء فورا فى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وإبلاغ الجهات المختصة والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى، كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني، كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة، ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم".

واختتمت رانيا بيانها:"لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد، ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمة، فالكلمة هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره".