الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميناء قسطل البرى جنوب أسوان.. نافذة لاستقبال الوافدين من دولة السودان الشقيقة|شاهد

ميناء قسطل البرى
ميناء قسطل البرى

جهود متواصلة تقوم بها أجهزة الدولة المصرية لتقديم الخدمات المتنوعة للوافدين القادمين من دولة السودان الشقيقة سواء من المصريين والسودانيين أو الجنسيات المختلفة .

وفى هذا الإطار نستعرض عبر عدسة " صدى البلد " أحد أبرز الأماكن التي يتم من خلالها تقديم الخدمات المختلفة ، وهو ميناء قسطل البرى ، والذى تم إفتتاحه في عام 2015 على الحدود المصرية السودانية ، ليسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين مصر من جانب، والسودان والقارة الأفريقية من جانب آخر، وذلك من خلال تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع، والثروة الحيوانية، وتنشيط حركة المسافرين.

ميناء قسطل

وتبلغ مساحة ميناء قسطل البري 180 ألف متر2 حيث شملت إنشاء منفذ قسطل /أشكيت البري، وإتمام تجهيزاته ورصف الطريق البري المؤدي إليه، وكذا الموانئ النهرية والعبارات اللازمة لنقل البضائع والأفراد عن طريق بحيرة ناصر.

كما يعد طريق "قسطل - اشكيت - وادى حلفا" هو أول طريق بري يربط بين مصر والسودان منذ 100 عام، حيث تم عبور أول سيارة للحدود المصرية السودانية في 27/8/2014، ويساهم هذا الطريق في اختصار الرحلة بين مصر والسودان، لتصبح المسافة من مدينة أبو سمبل السياحية إلى وادى حلفا نحو ساعتين ونصف الساعة تقريبًا، بينما تصبح المسافة الإجمالية بين أسوان ووادي حلفا نحو خمس ساعات ونصف الساعة تقريبًا.

الوافدين

وكان قد قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان يرافقه المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو غراندى ، والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لمعبر قسطل البرى والذى يستقبل يوميا حوالى ٣ ألاف نازح يوميا من السودان بإجمالى ٩٥ ألف نازح حتى الآن ، بالإضافة إلى ما تم إستقبالهم من معبر آرقين البرى حيث يأتي ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كافة الخدمات اللوجستية للقادمين من دولة السودان الشقيقة .

حيث تفقد المحافظ والمفوض السامى العيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف لمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهرى فى عيادات الحجر الصحى ، والكشف عن أى أمراض معدية، مع زيادة عدد العيادات المتنقلة فى منافذ الوصول ، وزيادة أعداد الفرق الطبية فى التخصصات المختلفة ، ومضاعفة أعداد فرق الطب الوقائى بأسوان والمناطق الحدودية ، وإتخاذ إجراءات مشددة فى مواجهة القوارض ونواقل الأمراض ، كما تفقد محافظ أسوان والمفوض السامى للأمم المتحدة مراكز الهلال الأحمر واليونيسيف وغيرها من المؤسسات المحلية والدولية .