EN 
يصادف اليوم 31 مايو ذكرى وفاة أصغر وآخر ناجية من كارثة سفينة تيتانيك “ميلفينا دين”، التي كانت تبلغ وقتها شهرين فقط.
كانت دين وقت كارثة تيتانيك تبلغ من العمر شهرين فقط، وجاء وجودها على السفينة بسبب قرار والدها مغادرة المملكة المتحدة والهجرة إلى ويتشيتا في كانساس حيث كان لأبيها أقرباء هناك وكان عمه يمتلك متجراً للتبغ كان سيشاركهُ في ملكيّته.
لم يفترض أن يتواجدوا على متن تيتانيك، ولكن بسبب إضراب عمال الفحم نقلوا إليها حيث اشتروا تذاكر للدرجة الثالثة.
حدثت بعدها الأحداث المعروفة لغرق السفينة حيث بدأت في الغرق بسبب ارتطامها بجبل الجليد، في ليلة 14 ابريل 1912، فطلب والدها من زوجته تلبيس الأطفال والصعود على سطح السفينة .
وخلال الرحلة وضعت دين ووالدتها وشقيقها في قارب النجاة رقم 10 وكانوا من بين أول ركاب الدرجة الثالثة الذين فروا قبل غرق السفينة بالكامل بينما فشلَ والدها في الالتحاق بأي قارب للنجاة – حيث كانت الأفضلية للنساء والأطفال وغرق في قاع المحيط.
عند بلوغها سن الثامنة علمت بكل ما حدث لها و لعائلتها، وإنها كانت من ضمن ركاب سفينة تيتانيك التي تحطمت وغرقت.
عملت دين لدى الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية ثم اشترت شركة هندسة محلية وعملت رفقة آخرين بها قبل أن تنتقل للعمل كرسامة خرائط فضلًا عن عملها كسكرتيرة في إحدى الشركات.
وفاتها
وتوفيت دين بسبب الالتهاب الرئوي في صباح يوم 31 مايو 2009 بعدَ 97 عامًا وسبعة أسابيع في دار التمريضع في أشورست بهامبشاير.
احرقت جثتها في 24 أكتوبر 2009 ورُمي رمادها في شاطئ ساوثامبتون حيث أبحرت سفينة تيتانيك.
