EN 
انطلقت اليوم، الخميس، فعاليات القوافل التعليمية للمراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية بجميع الإدارات التعليمية العشر، بمشاركة 2097 طالبا وطالبة على مستوى المديرية.
وأوضح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الخميس، أن إطلاق القوافل التعليمية جاء في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، ومنها "التعليم الجيد" لرفع مستوى الأداء التعليمي لأبنائنا الطلاب، ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف الأعباء عن كاهل كل من الطالب وولي الأمر.
وقال إن ذلك جاء بناءً على توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير لشئون المديريات، وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على رفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب، ومواجهة الدروس الخصوصية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، وفي إطار التعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وإنجاح المشروع القومي "حياة كريمة"، والذي تسعى فيه المؤسسة إلى إطلاق مبادرة لدعم طلاب الثانوية العامة بمحافظات الجمهورية عبر تقديم خدمة القوافل التعليمية للمراجعات النهائية قبل انعقاد الامتحانات لطلاب المدارس الحكومية، للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية؛ وتقديم الدعم التعليمي والنفسي لأبنائنا الطلاب،
وأضاف "حسن" أن القوافل تم تنفيذها تحت إشراف مدير عام الشئون التنفيذية، ومديري عموم الإدارات التعليمية، ومديري التعليم الثانوي بالمديرية والإدارات التعليمية، حيث تم توفير الأماكن والقاعات المناسبة لاستيعاب جميع الطلاب المستفيدين من القوافل، والتي تتم على محاضرتين يومياً لمدة 4 ساعات لكل محاضرة، وعلى مدار عشرة أيام متواصلة، لتغطية جميع المراجعات مناهج الثانوية العامة لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية.
وناشدوكيل الوزارة، جميع طلاب الثانوية العامة بشعبتيها، الاستفادة من هذا المشروع القومي الرائد للقوافل التعليمية، وما تفرزه من بيئة تعليمية جيدة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ونتائج جيدة ومبهرة بماراثون الثانوية العامة، متمنياً التفوق والنجاح لجميع أبنائنا في هذا الماراثون الطويل.
كما قدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير لمنسقى حياة كريمة بمحافظة الغربية، ولمدير عام الشئون التنفيذية، ولجميع مديرى عموم الإدارات التعليمية، والتعليم الثانوي، على الجهد المبذول في تنظيم القوافل التعليمية لخدمة الطلاب.
