الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزهري: ضرب الأبناء قبل سن العاشرة حرام شرعا

صدى البلد

قال الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أن المتحكم في تربية الأبناء، ليس الآباء فقط، ولكن يتحكم في تربية الأبناء "المؤسسة التربوية «المدرسة»، والأصدقاء والأقارب، المجتمع الذي نعيش فيه، والأب والأم".

وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام” أن الأب و الأم لا يستطيعان فقط تربية الأبناء، فالأولاد يجلسون فقط مع الآباء 8 ساعات في اليوم.

وأشار إلى أن الضرب في الإسلام مختلف تماما عن الضرب الموجود في أذهان المواطنين، فالضرب يكون لـ المرأة الناشز، وهي المختلفة عن كل النساء، ولـ الأولاد ولكن يكون الضرب لـ الأدب وليس لـ التعذيب.

ولفت إلى أن ضرب الأولاد قبل الـ 10 سنوات محرم شرعًا، وأن الإسلام يجرم ضرب التعذيب، في أي سن، وحدد مناطق حرم فيها الضرب لـ الإنسان و الحيوان.

وأوضح: "يحرم ضرب الحيوان على الوجه، والله صان وجه الحيوان، والإنسان يمنع ضربه على الوجه، وأن الضرب لـ الأبناء يكون ثلاث ضربات باليد فقط".

هل يجوز ضرب الأبناء لأداء الصلاة 

 سؤال للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه: "ابني يبلغ السابعة عشر من عمره ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، ما الحكم في ذلك ؟ ".

وقال "ممدوح" في إجابته على السؤال، إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم تعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل.

وأضاف أمين الفتوى، أنه في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية، إضافة إلى استمرار الأب تذكير ابنه بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفردا .