EN 
أعلنت الفنانة هلا رشدي عن إصابتها بنتوءات على الأحبال الصوتية مما يستدعي ابتعادها عن الغناء والفن حتى يتعافى صوتها.
وطلبت المطربة هلا رشدي من المتابعين لها عبر السوشيال ميديا بالدعاء المكثف لها حتى تتكمن من التعافي سريعا ولا تتدهور حالتها للأسوء وستكتفى خلال الفترة القادمة بعمل مقاطع على التيك توك لن تقم بالغناء فيها
ولا يعرف الكثير من الأشخاص ما هو مرض النتوءات على الأحبال الصوتية الذي أصيب به الفنانة هلا رشدي فهو غريب على مسامع البعض فالشائع هو التهاب الأحبال وليس النتوءات
وفيما يلي نعرض لكم أهم المعلومات عن مرض هلا رشدي الذي أبعدها عن الغناء مؤقتا وهو النتوءات على الأحبال الصوتية
ووفقا لما جاء فى موقع “ كلينفد كلينك ” فإن مرض النتوءات على الأحبال الصوتية الذي تحدثت عنه الفنانة هلا رشدي هو عبارة عن أورام حميدة أو خراجات أو عقيدات وأحيانا تكن أورام خبيثة على الأحبال الصوتية وتستلزم هذه الحالة راحة تامة عن الكلام وتختلف عن التهاب الأحبال الصوتية
أعراض نتوءات الأحبال الصوتية
أكثر أعراض نتوءات الحبل الصوتي شيوعًا هي بحة الصوت أو خشن الصوت، ومع ذلك وتعتمد الأعراض على حجم الآفة ومدى تداخلها مع فتح الحبال الصوتية وغلقها واهتزازها معًا وتشمل الأعراض:
بحة في الصوت.
صعوبة التنفس.
التعب الصوتي.
فقدان صوت.
فقدان النطاق الصوتي “طبقة الصوت”.
صوت ينكسر بسهولة.
صوت خشن .
كثرة السعال وتنقية الحلق أو التعب العام.
ألم عام بالرقبة أو ألم حاد ينتقل من الأذن إلى الأذن الأخرى.
أسباب نتوءات الأحبال الصوتية
تتشكل العقيدات والأورام الحميدة على مدى فترات طويلة من الإفراط في استخدام صوتك أو استخدام الأحبال الصوتية بشكل غير صحيح والتحدث أو الغناء لفترات طويلة أو الصراخ أو إجهاد صوتك يمكن أن يتسبب في تهيج الأحبال الصوتية والتهابها ، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث إصابات.
يمكن أن يؤدي الغناء خاصة في المطربين المحترفين والصراخ والتحدث المتكرر على سبيل المثال إذا كنت مدرسًا أو مدربًا أو مندوب مبيعات إلى الإصابة بالعقيدات أو الزوائد اللحمية.
هناك عوامل أخرى يمكن أن تجعلك عرضة للإصابة بالآفات أو تفاقمها، وتشمل هذه:
التدخين.
التهاب الجيوب الأنفية.
الحساسية.
قصور الغدة الدرقية.
ارتجاع المريء المزمن.
الإفراط في تناول الكحوليات أو الكافيين.
استخدام صوتك عندما تكون مريضًا بنزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
يمكن أن تتكون كيسات الحبل الصوتي في حالة انسداد إحدى الغدد الموجودة في الحبل الصوتي أو احتباس شظايا من بقايا الخلايا داخل أنسجة الحبل الصوتي.
