الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد السماء الآن.. هل أصبح لكوكب الزهرة قمر؟

كوكب الزهرة
كوكب الزهرة

عند رصد كوكب الزهرة عبر تلسكوب صغير حتى فجر الجمعة، سيظهر وكأنه أصبح يمتلك قمراً يدور حوله. والحقيقة أن ما يظهر في نفس مجال رؤية الكوكب هو نجم.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، فإن كوكب الزهرة (وكوكب عطارد) هما الكوكبان الوحيدان اللذان ليس لهما قمر يدور حولهما في نظامنا الشمسي والسبب غير معروف، لذلك فإن هذا أحد الأسئلة التي يعمل علماء الفلك على حلها أثناء دراستهم للنظام الشمسي.

لدى علماء الفلك ثلاثة تفسيرات حول كيفية حصول الكواكب على قمر أو أقمار. ربما تم "أسر" القمر أثناء مروره قرب الكوكب ، وهو ما يعتقد بعض العلماء أنه حدث لفوبوس وديموس (بالقرب من المريخ).
ربما اصطدم جسم بالكوكب واندمجت الشظايا في النهاية لتصبح قمرًا ، وهي النظرية لكيفية تشكل قمر الأرض.

هل يمتلك كوكب الزهرة قمرا؟

أو ربما نشأت الأقمار من التراكم العام للمادة أثناء تشكل النظام الشمسي على غرار كيفية تشكل الكواكب.

بالنظر إلى كمية الأجرام التي كانت مبعثرة في النظام الشمسي في وقت مبكر من تاريخه، فإن لدى بعض علماء الفلك علامات استفهام حول عدم امتلاك كوكب الزهرة قمر اليوم. وهناك من يعتقد بأنه كان لديه واحد في الماضي البعيد.

يحتمل ان كوكب الزهرة اصطدم به جرم اخر في وقت مبكر وتشكل قمر من الحطام الناتج، ولكن ابتعد ذلك القمر ببطء عن الكوكب بسبب تفاعلات المد والجزر ، بالطريقة التي لا يزال قمرنا ينجرف ببطء مبتعدا عن الأرض.

بعد حوالي 10 ملايين سنة فقط تعرض كوكب الزهرة لضربة قوية أخرى ، بحسب تقديرات النماذج الحاسوبية. كان الاصطدام الثاني معاكسًا للأول حيث تسبب في "عكس دوران الكوكب" حول نفسه و تسبب اتجاه دوران كوكب الزهرة الجديد في امتصاص جسم الكوكب للطاقة المدارية لذلك القمر عبر المد والجزر بدلاً من إضافة الطاقة المدارية للقمر كما كان من قبل.