EN 
رئيس جامعة حلوان:
حريصون على بناء شراكات خارجية وتعزيز القدرات المالية للكليات الرياضية
"العربية للتصنيع" سيحول الأبحاث لمشروعات تسهم في تعزيز بناء الدولة
شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبارها، سواء على مستوى الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس.
ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع.
ومع بداية الأسبوع اجتمع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، مع مسئولي كليات التربية الرياضية، وكد خلاله على أهمية تطوير كليات التربية الرياضية، ومواكبة التطورات العالمية في قطاع الرياضية، للعمل على استعادة دور القطاع الرياضي الذي تهتم به الدولة بصورة كبيرة، والكشف عن الموهوبين الرياضيين وتطوير البنى التحتية، وبناء الشراكات الخارجية وتعزيز القدرات المالية التمويلية للكليات الرياضية، لتحقيق جودة العملية التعليمية وتطوير مواصفات الخريجين، في ظل انتشار المسمى العالمي لأسم "علوم الرياضة"، ووجود عدد من البرامج التي تندرج تحت هذا المسمى كما في التدريب الرياضي، الإدارة الرياضية، التسويق الرياضي، التربية الرياضية للتعليم الدولي والخاص وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك التغذية الرياضية.
وأضاف أننا نسعى للاعتماد الدولي وجذب الوافدين وتدويل التعليم، والتطوير لـ 50 عاما قادمة، وفق التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وبما يتوافق مع الميتافيرس ومتطلبات التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أنه يجب دعم القطاع الرياضي لأن جامعة حلوان وكليات التربية الرياضية فيها من أهم ما يميز الجامعة وهي من الكليات الأساسية بها، وهي المساهمة بقدر كبير في انشاء كليات التربية الرياضة على مستوى مصر، لذا يجب الاهتمام بها وإعادة السمات المميزة فيها لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة في تطوير هذا القطاع.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أنه يتم الآن السعي لتنفيذ العديد من المشروعات النموذجية للملاعب والأندية بكليات التربية الرياضية بالجامعة لتكون مجهزة علي أعلى مستوي وتخدم أعضاء هيئة التدريس والعاملون والطلاب بالجامعة، داعيًا إلى استكمال عملية التطوير وتوفير تجهيزات وأماكن صالحة للعملية التعليمية لتحقيق المخرجات المطلوبة ليكون القطاع جاذب لالتحاق الطلاب ولعمل الأساتذة، تجهيز المعامل للاختبارات الإلكترونية.
وقال: يجب أن نترك أثرًا لمن هم بعدنا لكي تكون كلياتنا لديها إمكانيات أساسية لأبنائنا في الأجيال القادمة، وهناك تطوير للمقررات واللوائح التعليمية، وتدريب لتحقيق جودة تعليم، وعمل برامج خاصة، تطوير أماكن وتجهيزات، وكذلك تطوير للوائح والمقررات وإعادة النظر في التخصصات المطلوبة وفق احتياجات سوق العمل، وتخليق برامج جديدة تتوافق مع المتطلبات والتخصصات الجديدة في السوق المحلي والعالمي، وعمل شراكات دولية مع الكيانات العالمية المماثلة.
ودعا رئيس جامعة حلوان إلى ضرورة عقد اجتماع للأقسام العلمية بكليات القطاع الرياضي ودراسة المواد الدراسية بما يواكب المرحلة الحالية، وعمل كتاب الكتروني للتعلم والتفاعلية ويكون الكتاب الجامعي مرجعا لتحقيق المستهدف وهو جودة الخريج والتجهيزات والأستاذ الجامعي، مشيرًا إلى أن من أهم أسس التغيير ضرورة استمرار الابتعاث وعقد الشراكات الدولية والاطلاع على الثقافات الخارجية في عملية التغيير، المشاركة الدولية، عمل أبحاث مشتركة، تنمية القدرات بشكل مستمر.
ونوه رئيس الجامعة بأن المرحلة الحالية تشهد تطوير منشآت وعمل إنجازات بما يتوافق مع المرحلة القادمة في ظل الاهتمام بعضو هيئة التدريس الذي يحمل رسالة وفقاً لمعايير علمية، والذي يجب تطويره وتنمية قدراته وتدريبه ليكون جزءا أساسيا من عملية التطوير، هذا بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، الملاعب وحمامات السباحة والأدوات والتجهيزات الرياضية، لتكون لائقة وفقًا للمعايير الفنية، وكذلك إجراء عمليات الصيانة وذلك لتوفير حياة كريمة في هذه الكليات وجعلها مكان ملائم للطالب وعضو هيئة التدريس، والعاملين لكي يقوم كل منهم بدوره.
وتابع قائلا، إن خطة التطوير للقطاع الرياضي بجامعة حلوان تتم بالاستعانة بالشراكة مع المجتمع المدني، وهناك سرعة لأحداث التغيير والتطوير لعودة الريادة في ظل ما نتميز به من موارد بشرية ومنشآت وخبرات يتم الاستعانة بها.
وفي منتصف الأسبوع وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع برئاسة اللواء أركان حرب المهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان خلال توقيع بروتوكول التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع دور الهيئة الكبير والفارق في الصناعة المصرية وأنها فخر لكل العرب وهو ما جعل جامعة حلوان حريصة على توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة، وهو شرف كبير أن يمتد التعاون بين جامعة حلوان والهيئة إلى كافة المجالات التي تخدم مستقبل الطلاب، فضلا عن الاستفادة بالخبرات الكبيرة للهيئة في تحويل الأبحاث والمخرجات العلمية إلى مشروعات تساهم في تعزيز بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب قنديل عن ثقته فى نجاح هذا التعاون لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة فى مجالات التدريب والبحث العلمي لتحويل المخرجات البحثية إلى نماذج تطبيقية يمكن الاستفادة منها في المجالات الصناعية المختلفة وتؤهل الطلاب إلى سوق العمل، مشيرا إلى أن جامعة حلوان تتطلع لتلبية كافة احتياجات ومستلزمات كليات الجامعة والمراكز البحثية من خلال المنتجات الذكية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن مجالات التعاون من جانب الجامعة يمكن أن تتم من خلال الإمداد بالطلاب والعمالة المدربة، بجانب التعاون مع مجلس العلماء والبحث العلمي تحت إشراف الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وذلك للاستفادة من الأبحاث العلمية وتطبيقها وحصر الأبحاث التي تخدم الصناعة وحل مشاكلها، بجانب عمل شراكات مع المصانع من خلال ورش ومعامل الجامعة المختلفة في العديد من المجالات مثل تصنيع الورق والزجاج والبلاستيك، والأثاث وملابس العمل والهدايا التذكارية وإعادة تدوير المخلفات والأثاث والكابلات وصناعة السيارات وتدويرها وغيرها .
ونوه قنديل بأن هناك العديد من المجالات التي تستطيع الجامعة أن تتميز فيها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع مثل، مجالات الوقود الحيوي والطاقة البديلة والطاقة الشمسية ، والأمن السيبراني، والتصميم الصناعي الطبي، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وحل مشاكل الأسمنت ، ومجال الفضاء والأقمار الصناعية.
من جانبه، أكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق التكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية، والجامعات وجهات البحث العلمي، بما يحقق خطة الدولة لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وفقا لـ"رؤية مصر 2023"، مشيرا إلى أن الهيئة تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي وتدبير كافة احتياجات الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية.
وأشاد اللواء مختار عبد اللطيف بالمنظومة المتكاملة للتعليم والبحث العلمي بجامعة حلوان ،ورؤيتها المتكاملة في مختلف المجالات الهندسية والعلمية والعديد من المشروعات البحثية التطبيقية، والتي يمكن أن تقدم دعما للابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة ، والوصول إلى منتجات صناعية ذات قيمة مضافة عالية في العديد من المجالات البحثية ومنها أنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة والسيارات الكهربائية والهجين والميكاترونيات والهندسة الطبية .
وأضاف أنه تم الاتفاق علي تنظيم الدورات التدريبية في المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفي فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الإنتاجية والبحثية التابعة للهيئة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بجامعة حلوان.
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي وتدبير كافة احتياجات جامعة حلوان، مؤكداً أنه يمكن اعتبار الهيئة الذراع الصناعية للجامعة وخاصةً في ظل احتواء الهيئة على ٤ من أهم المصانع بحلوان.
ومع نهاية الأسبوع وقع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بروتوكول تعاون مع سلسلة نوادي The Club ومثلها المهندس محمد مختار الرشيدي رئيس مجلس الأمناء.
وأكد قنديل أن جامعة حلوان تمتلك تخصصات رياضية تتمثل في اعرق كليات التربية الرياضية للبنين والبنات، كما تمتلك أماكن رياضية مختلفة ومتعددة داخل الحرم الجامعي او في كليات الجامعة المختلفة.
وأضاف رئيس الجامعة علي التعاون فى إقامة المهرجانات والاحتفالات والعروض الفنية والأنشطة الرياضية والمناسبات الرياضية المختلفة في مختلف المجالات والاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالجامعة أو النادي، والتعاون في الرعاية الصحية بمستشفيات الجامعة والمراكز الصحية التابعة لها.
وتتضمن بنود البروتوكول أن تقوم الجامعة بإتاحة محتوى معرفي وثقافي وعلمي وكذلك تدريب الأعضاء والعاملين بالنادي، بجانب التعاون فى الأنشطة والمسابقات الرياضية لتحفيز الشباب والطلاب على ممارسة الرياضة البدنية والذهنية معا، والتعاون فى إقامة المعسكرات المغلقة للفرق الرياضية للنادي فى الألعاب المختلفة استثمارا للإمكانات الموجودة بالصالة المغطاة ودار الضيافة، واستغلال مشاريع تخرج الكليات الفنية في تجميل النوادي ، والتعاون في تجهيز وطباعة كافة مطبوعات النادي بالمطابع الخاصة بالجامعة بكلية الفنون التطبيقية وكذلك تصميم الملابس الخاصة بالفرق الرياضية بالنادي بمعرفة كلية الاقتصاد المنزلي.
كما يقوم النادي بالتبادل المشترك للملاعب والمنشآت وتوفير خصومات لأعضاء هيئات التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة للاشتراك في عضوية الأندية، وكذلك التعاون في استضافة وتنظيم الأنشطة والمهرجانات والأحداث الرياضية، والاستعانة بخبرات مدربين النادي فى تدريب منتخبات الجامعة في الألعاب المختلفة، بالإضافة إلى التعاون في إقامة المعارض لبيع المنتجات التي يتم تصنيعها بكليات الجامعة.
