EN 
قال الناتو في بيان له أمس، عقب اجتماع ثلاثي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن تركيا ستحيل بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو إلى البرلمان وستعمل عن كثب مع البرلمان لضمان التصديق عليه، وفق ما ذكر موقع بي إن إي إنتلي نيوز.
عقد الاجتماع خلال تحضيرات قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
قال ستولتنبرج عقب الاجتماع: "استكمال انضمام السويد إلى الناتو هو خطوة تاريخية" .
جاء في بيان الناتو أنه منذ قمة الناتو الأخيرة ، عملت السويد وتركيا بشكل وثيق معًا لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا.
كجزء من هذه العملية، عدلت السويد دستورها، وغيرت قوانينها، ووسعت بشكل كبير من تعاونها في مكافحة الإرهاب ضد حزب العمال الكردستاني (منظمة متهمة في تركيا بالإرهاب مؤيدة للأكراد كانت في قتال ضد تركيا لأكثر من أربعة عقود)، واستأنفت تصدير الأسلحة إلى تركيا ، وجميع الخطوات المنصوص عليها في المذكرة الثلاثية المتفق عليها في عام 2022.
اتفقت السويد وتركيا على مواصلة تعاونهما في إطار الآلية المشتركة الدائمة الثلاثية التي أُنشئت في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد عام 2022 ، وذلك بموجب ميثاق أمني ثنائي جديد يجتمع سنويًا على المستوى الوزاري وينشئ مجموعات عمل حسب الاقتضاء.
في الاجتماع الأول لهذا الميثاق الأمني، ستقدم السويد خارطة طريق كأساس لمكافحتها المستمرة ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من أجل التنفيذ الكامل لجميع عناصر المذكرة الثلاثية.
كررت السويد أنها لن تقدم الدعم لوحدات حماية الشعب / حزب الاتحاد الديمقراطي (ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا) ومنظمة فتح الله جولن، الموجود في المنفى الذاتي في الولايات المتحدة، وذلك لتركيا.
اتفقت كل من السويد وتركيا على أن التعاون في مكافحة الإرهاب هو جهد طويل الأمد، وسيستمر إلى ما بعد انضمام السويد إلى الناتو.
كما أكد الأمين العام ستولتنبرج مجددًا أن الناتو يدين الإرهاب بشكل قاطع بجميع أشكاله ومظاهره.
سيعمل الناتو بشكل كبير على تكثيف عمله في هذا المجال ، بما في ذلك من خلال إنشاء الأمين العام ، لأول مرة في الناتو ، منصب المنسق الخاص لمكافحة الإرهاب.
التزم الناتو بمبدأ عدم وجود قيود أو حواجز أو عقوبات على التجارة الدفاعية والاستثمار بين الحلفاء.،وستعمل على إزالة مثل هذه العقبات.
كما اتفقت السويد وتركيا على تكثيف التعاون الاقتصادي، من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين تركيا والسويد .
تتطلع كل من تركيا والسويد إلى تعظيم الفرص لزيادة التجارة الثنائية والاستثمارات.
وستدعم السويد بنشاط الجهود المبذولة لتنشيط عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتحرير التأشيرات.
