الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشهادات الدولارية.. لماذا لن يسأل البنك الأهلي العملاء عن مصدر الأموال؟

شهادات البنك الأهلى
شهادات البنك الأهلى

تصدرت شهادات البنك الأهلى الجديدة، محرك البحث جوجل ومواقع الأخبار خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع إعلان البنك عن طرح شهادات ادخار دولارية بعائد سنوي 7% و9%.

تتضمن شهادات البنك الأهلى 2023 الجديدة، العديد من الامتيازات والتسهيلات، حيث تشمل المصريون والأجانب، ولا يتم سؤال العميل عن مصدر أمواله.. فما السبب؟

شهادات البنك الأهلى الجديدة

1. «الأهلى فورًا الدولارية»:

شهادة 3 سنوات ذات عائد سنوي %9 يصرف مقدما بالمعادل بالجنيه المصري عن الفترة كلها بواقع 27% من قيمة الشهادة، وتسترد قيمة الشهادة في تاريخ الاستحقاق بالدولار الأمريكي.

ويبلغ الحد الأدنى لشراء شهادة الأهلى فورًا، 1000 دولار ومضاعفاتها.

2. «الأهلى بلس الدولارية»:

شهادة 3 سنوات ذات عائد سنوي 7%، يصرف العـائـد ربع سنويا بالدولار الأمريكي وتحصل على قرض حتى 50% من قيمتها بالجنيه المصري بحد أقصى 10 ملايين جنيه بفائدة 2.25% أقل من سعر أقراض البنك المركزي.

ويبلغ الحد الأدنى لشراء شهادة الأهلي بلس، 1000 دولار ومضاعفاتها.

شهادات البنك الأهلى لمدة سنة

وفقا لنائب رئيس البنك الأهلي، يحيي أبوالفتوح، فإن طرح الشهادات الدولارية «الأهلي بلس، وفورا» بعائد فوري يصل إلى 27%، هدفه توفير العملة الصعبة التي يخزنها العديد من العملاء في المنازل.

وقال أبو الفتوح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “أون”، إن أهم مميزات الشهادات الدولارية أنه يمكن للمصريين شراء الشهادات الدولارية، دون سؤالهم عن مصدر هذه الأموال.

وأردف: "أي عميل هيجي البنك سواء معاه جنيه  أو دولار لما بيجي البنك بنسأله أسئلة من نوعية رقمه وعنوانه وطبيعة شغله كنوع من معرفة أو تعرف البنك على عميله الجديد".

لماذا لن يسأل العميل عن مصدر الأموال؟

وبسؤاله عن سبب عدم سؤال العميل عن مصدر الأموال، أجاب يحيي أبو الفتوح خلال تصريحاته التلفزيونية: “مش هفرق نوع العملة أو مصدرها جنيه أو دولار المهم عندي العميل يجي البنك بدلاً من تعرض الأموال للسرقة في الخزن أو البيوت”، موجها رسالة للعملاء: "كل اللي معاه دولار أو أي عملة حتى لو مش عميل في البنك الاهلي يمكنه شراء  الشهادات الدولارية دون السؤال على مصدره".

وأضاف أبو الفتوح:” البيانات المطلوبة فقط اسمه وبياناته وطبيعه عمله فقط لكن مصدر الفلوس  غير مطروح وسيتمكن من شراء الشهادة".

وعن حجم الأموال المقدرة بعملة الدولار خارج القطاع المصرفي، قال: "لا يمكن تقدير ذلك وأي اجتهاد في هذا الصدد شخصي لكن من وجهة نظري الشخصية أنها قيم ضخمة بالمليارات".